محمد علي الفاشل .. من ممثل مغمور ومقاول إلى عميل ورائد نوادي ليلية في إسبانيا

في تقارير وتحقيقات, عاجل, عرب, لحظة بلحظة, محليات, مصر, مقالات


محمد علي عبد الخالق من مواليد يناير 1978 ومن أسرة متوسطة من حي العجوزة بالجيزة كان والده يعمل بالفضة والذهب. حاصل على دبلوم فني صناعي وسعى لاستكمال تعليمه بالجامعة المفتوحة بكلية التجارة ولم يستكمل دراسته. ظهر على الساحة بعمله كممثل لأدوار ثانوية في بعض الأفلام بجانب عمله كمقاول والذي من خلال هذه المهنة كون ثروة ساعدته لإنتاج فيلمًا ميزانيته 27 مليون جنيه وبالتأكيد أصبح بطلًا فيه. يعمل في قطاع المقاولات منذ 15 عامًا وكان ينفذ عدة مشروعات للدولة. إلا أنه فجأة هرب خارج البلاد وأصبح يهاجم الدولة المصرية ويعتدي باللفظ على المسئولين وأصبح يظهر على القنوات الإخوانية وقناة الجزيرة القطرية محرضًا الشعب المصري على الثورة ومهاجمًا الدولة المصرية.


هذا الفاشل عليه أحكام بالسجن للتهرب الضريبي بالإضافة إلى اتهامه بسب وقذف المسئولين في الدولة المصرية وأنه يدعي أن طلب مصر لإسبانيا بتسليم محمد علي هي لأسباب سياسية بينما في الحقيقة فإن التهرب الضريبي وسب وقذف الناس بدون وجه حق هي جرائم تعاقب عليها القوانين الأوروبية وينظر القضاء الإسباني هذه القضية بتسليم الهارب لمصر ليكون عبرة لكل الفاشلين المحرضين على أوطانهم مقابل أثمان بخسة مثلهم.


هذا الفاشل يظن أن من دفعه لفعل ذلك وخيانة وطنه وحث شعبه على الثورة والتخريب أن هذه الخطط ستنجح، غير مدرك للصعوبات والتضحيات التي بذلها الشعب المصري العظيم من أجل الاستقرار والتنمية الذي يعيشها الشعب الآن. بالتأكيد هي ليست الذروة، ولكنها البداية بعد أن كانت الدولة المصرية متخبطة في ظل الاضطرابات السياسية التي كانت تشهدها البلاد ووجود جماعة إرهابية على رأس نظام السلطة في الدولة المصرية. نظام إرهابي فاشل رمز للخيانة والعمالة ولهم أهداف كبيرة ضمن مخطط كبير بتقسيم المنقطة العربية إلى دويلات صغيرة متناحرة.

بدأت بالسودان وانفصالها، وفي الأفق نرى صعوبة الأحداث في ليبيا وسوريا والاقتتال اليومي بين الإرهابيين والسلطات، والضحية في النهاية هو الشعب الذي خسر حياته وحتى الهجرة أصبحت مستحيلة أو أن يدفعوا أموالًا ويتخذون من البحر المتوسط طريقًا في قارب مطاطي صغير مكتظ بالفارين من الاقتتال في بلادهم يلقون مصيرهم بين ظلمات البحور والأمواج.


ولأن الشعب المصري عريق صاحب دولة عريقة تدُب بجذورها في عُمق التاريخ، ولأن الشعب المصري هو صانع التاريخ، حيث جاءت مصر أولًا ثم بدأت كتابة التاريخ، لن يبلع طعم التدمير والخراب لبلده والسير وراء فاشلون مغرضون مثل محمد علي وأمثاله. محمد علي الذي يقضي حياته على مواقع التواصل الاجتماعي في عمل فيديوهات لحث الشعب على الثورة نهارًا، وليلًا يضع للناس صورة على حساباته وهو يلهو في ملاهي إسبانيا الليلية بين أحضان النساء وكاسات الخمر. ولأن الإخوان وقطر حامية الإخوان وقائدة مخطط تقسيم الدول العربية أغبياء، لم يستطيعوا اختيار ممثليهم لإقناع الشعب بالثورة، اختاروا شخص جاهل فاشل لا يستطيع إدارة شئون حياته الشخصية حتى يستطيع إدارة ثورة شعبية. يريد أن يدير ثورة من إسبانيا، وهو بين أحضان النساء الجميلات والسهرات والشباب المصري في الشوارع المصرية والمواجهة مع سلطات الدولة التي بالتأكيد لن تسمح بالرجوع للوراء مرة أخرى.


الدولة المصرية تعمل ليل نهار من أجل الشعب المصري ومن أجل مستقبله. تبني المشاريع وتوفر الخدمات الأساسية والاحتياجات للمواطنين وتبني المدن الجديدة والعاصمة الجديدة وتقضي على الأمراض وفيروس سي مجانًا وتقضي على العشوائيات وتهدي لسكانها شقق جديدة كاملة من كافة الاحتياجات ومفروشة ومجهزة لاستقبالهم في مدينة متكاملة الخدمات من مدارس ومستشفيات ونوادي بعد أن كانوا يسكنوا المنازل الخطرة وتجد 5 أفراد أو أكثر في غرفة واحدة. وهذا واجب على الدولة المصرية وفي نفس الوقت هو حماية لأمنها القومي بتوفير الحياة الكريمة لمواطنيها.

هذا بالإضافة إلى العمل على توفير المناخ المناسب للنشاطات الاقتصادية حتى ينتعش الاقتصاد ويستقر ويوفر فرص عمل للشباب. والمشاريع القومية التي يعمل بها المصريين هي أيضًا توفر فرص عمل للملايين من الشباب المصري بكافة فئاته المهنية.


ويقينًا، فإن الشعب المصري الذي يرى حجم الأعمال والإنجازات الملموسة يوميًا في الدولة المصرية منذ 2014 إلى الآن بالإضافة إلى تحرك الدولة في كافة الملفات الخارجية التي تشكل تهديدًا كبيرًا لأمن الشعب المصري من اعتداء تركي على غاز البحر المتوسط بعد الاكتشافات الكبيرة والخير الذي وجدته مصر من احتياطات للغاز، والتهديدات التي تأتي من ليبيا بسبب الاقتتال والتنازع وانتشار الإرهاب وإرسال تركيا للإرهابيين هناك للسيطرة على النفط، والتهديدات الخاصة بأمن مصر المائي وسد النهضة الذي ما زالت تحاول مصر فيه، وأن لولا ثورة يناير ما استطاعت إثيوبيا أن تفكر في بناء السد من الأساس، كل هذا من أجله أن يعطي دلائل وإشارات أن أي انهيار داخلي -لا قدر الله- سيفتح أبوابًا من المشاكل الداخلية والخارجية التي لن يستطيع أحد إيقافها مجددًا وستتكالب كافة القوى الخارجية للانقضاض على الدولة الضعيفة التي انقسمت من داخلها وضيعت وقتها في الثورات والتخريب بدلًا من العمل والبناء والتنمية.


وإذا كان محمد علي وأمثاله والإعلام القطري والإخواني ينتقدون بعض المشاكل في الدولة المصرية، فإن كان لدينا الآن الوقت والاستقرار للعمل على حل هذه المشاكل، لن يكون هذا الوقت موجودًا إذا قامت الثورات ولن تُحل هذه المشاكل أبدًا وفي النهاية يكونوا استغلوا وجود مشكلة ليس لحلها بل لتفاقمها إلى الأبد.


لذلك لن يستجيب الشعب المصري لمحمد علي ولا إلى 1000 محمد علي طالما أنهم لا يريدوا الخير للشعب المصري العظيم ولمصر الحبيبة. وإن أردت أن تحدد غرض من أمامك انظر إلى نتائج حديثه إليك، وانظر من وراءه ويظهر على أي قنوات وأي طريقة حديث ينتهجها، هل هذا الحديث سيؤدي إلى نفع عليك أم أنه وراءه أغراض خبيثة، يُظهر لك أن الكلام لمصلحتك وعندما تفكر فيه تجد الشر.

المواضيع المرتبطة

جماهير الزمالك تبدأ التوافد إلى ستاد القاهرة لتشجيع الفارس الأبيض أمام نهضة بركان

بدأت جماهير نادي الزمالك التوافد على ستاد القاهرة الدولي، قبل انطلاق نهائي بطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية أمام نهضة بركان

أكمل القراءة …

التعليم العالي: تقدم 28 جامعة مصرية في تصنيف التايمز العالمي للجامعات الناشئة لعام 2024

أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقدم 28 جامعة مصرية في تصنيف التايمز العالمي للجامعات الناشئة

أكمل القراءة …

وزيرة الهجرة: مصر أول دولة في العالم تطلق استراتيجية لتمكين المرأة

شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في فعاليات الافتتاح الرسمي للدورة الثانية من ملتقى “تمكين

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل