الشيطان يعظ!! معتز مطر الإعلامي العميل و محمد علي المقاول الخائن يحاولان اقناع المصريين برحلة نضالهما ضد الوطن!!

 ظهر مجدداً المدعو محمد علي خلال هذا الأسبوع مُطالب المصريين بضرورة أن يكون لهم رد فعل على أرض الواقع ضد القيادة السياسية والدولة المصرية ومُطالبهم أيضاً بتحليل كلام وأفعال النظام في مصر تجاه الشعب، وتحليل كلامه هو وكل من هو على شاكلته خارج مصر، ورغم يقيني التام بأنه هو وخفافيش الظلام أمثاله يمارسون كل أشكال وصور الكذب والخداع والتضليل والتزييف والفبركة لتشويه إنجازات الدولة المصرية والهجوم على مؤسساتها وأغراض أخرى سنتطرق إليها لاحقاً؛ إلا أننا في هذا المقال سنقوم بتحقيق ما طالبا به وتحليل كذبهما وتناقضاتهما.
 بدايةً وفي نفس الوقت الذي يدّعي فيه المدعو معتز مطر الإعلامي بقناة الشرق بأن الرئيس السيسي بعيداً عن الشعب ومنعزل عنه، نجد على عكس كلامه المدعو محمد علي يتساءل "كيف أن الرئيس السيسي لديه وقت لتفقد كل هذه المشروعات والافتتاحات والكليات العسكرية والشرطية، وهنا نسأل نحن المصريين هل الرئيس السيسي منعزل عن شعبه كما يدعي معتز مطر أم أنه يلتقي ويتواصل بشكل دوري مباشر معهم؟!
 كما تحدث المدعو معتز مطر وأبدى تحفظه عن حقوق الانسان في مصر وهنا أقول له عن أي حقوق انسان تتحدث؟! عن حقوق الخونة والإرهابيين والمخربين والمتآمرين ضد مصر؟! يبدو أن معتز مطر لم يسمع عن العفو الرئاسي عن المسجونين والإفراج عن الألاف من المحبوسين الذين لم تلوث أيديهم بالإرهاب  أو الخيانة والتآمر ضد الوطن، ويبدوا أن معتز مطر نسى أو تناسى أن مرحلة الفوضى والعمالة والخيانة قد انتهت.
 ولا يمكن أن يُفَوت فرصة للنيّل من الجيش المصري فوجدناه يتحدث عن ما أسماه امبراطورية الجيش الاقتصادية مدعياً انهم المسيطرين على الاقتصاد المصري، وهنا أقول لهذا الخائن خسئت فيما تقول فلولا وطنية المؤسسة العسكرية العظيمة ووقوفها بجانب الدولة المصرية لنال المغرضين من مصر؛ فالمؤسسة العسكرية تقوم بدور تنموي بالداخل المصري، وهي رمانة الميزان في الداخل المصري التي واجهت بمشروعاتها مغالاة وجشع التجار والشركات باحتكار العديد من السلع كأزمة ألبان الأطفال، وواجهت اضرابات سائقين النقل العام، وقامت بالمساهمة الفعالة في أزمة وباء كورونا العالمي، والمساهمة في تأمين الاستحقاقات الدستورية والانتخابية، وتأمين لجان الثانوية العامة، والأزمات السيول.... إلخ 
 كما وصف المدعو معتز مطر الدولة المصرية بأنها غدارة في إشارة منه بأن قيادات محسوبة على النظام المصري يتم فصلهم أو مسائلتهم قضائياً؛ وهنا يعترف معتز بنفسه على كذبه وادعاءاته لأن كلامه هذا يدل على أن الدولة المصرية وقيادتها السياسية لا تتستر على أخطاء أو فساد أحد مهما كان ورأينا ذلك كثيرا فتم في ظل القيادة السياسية الحالة أن تم القبض على قيادات أفسدت أو تقاضت رشوة؛ وإن دل ذلك فإنما يدل على نزاهة وشفافية القيادة السياسية وعدم تسترها على الفساد.
  كما يحاول معتز مطر بث روح الفتنة الطائفية والقبلية بين صفوف المصريين ولكن الدولة المصرية واعية لما يُحاكى لشق الصف المصري ودائما ما تفشل مخططاتهم.
 أما المدعو محمد علي الذي ظهر علينا مجدداً ليُحيي نضاله ضد الوطن فدعا المصريين إلى الاتحاد على قلب رجل واحد من أجل اسقاط القيادة السياسية، وأقول له: أنه بالفعل جموع المصريين الشرفاء على قلب رجل واحد مع القيادة السياسية الوطنية من أجل مواجهة التحديات والنهوض بدولتنا المصرية.
  كما ألقى باللوم على القيادة السياسية بأنها تصرح بالحقيقة بأن مصر تعاني من الإرهاب مبررا ذلك بأن ذلك تسويق سلبي للبلد ويؤثر على السياحة، وهنا أقول للمدعو محمد علي بأننا بالفعل نعاني من الإرهاب وأن القيادة السياسية تتمتع بالصراحة والشفافية والإعلان عن الحقيقة وأنها عازمة على القضاء على الإرهاب، وأن الحقيقة التي يعيها الشعب المصري بأنكم أنتم من ترعون وتتعاونون مع الإرهابيين.
 وختاما فعندما قمنا بتحليل كلامهم كما طلبوا منا؛ وجدناهم كالغريق الذي يتعلق بقشّة لتنفيذ سيناريو هدم وخراب الوطن فبعد أن باءت كل محاولتهم السابقة للتظاهر في كل الدعوات وفي كل المناسبات والفعاليات هم والإعلام المعادي واليوتيوبرز وكل من على شاكلتهم بالفشل، ولم يعد لديهم هم وداعميهم ومموليهم سوى ذكرى 25 يناير فأخذ المدعو محمد علي يُشعل ويدغدغ مشاعر البسطاء من المصريين ضد ضباط الشرطة، حيث أنه اعترف في فيديوهاته الأخيرة صراحةً بأنه يكره الشرطة المصرية، وسنجد الفترة القادمة دعوات مكثفة من الخونة في الخارج للدعوة للتظاهر في 25 يناير أملاً في تكرار سيناريو الفوضى وهدم مؤسسات الدولة المصرية، ولكن سيثبت لهم جهاز الشرطة المصرية في يوم عيدهم بأنهم حماة الجبهة الداخلية للوطن وحراسه. كما نقول لمعتز مطر ومحمد علي بأن الشعب المصري مطمئن لأنه مش لوحده فلديه مؤسسة عسكرية قوية وقيادة سياسية عظيمة.