على الرغم من انه لا يهم المواطن الا لقمة العيش ولكنه ايضا على درجة كبيرة من الوعى السياسى.
فيظر و يطل علينا شخص من خلال شاشة و فيديوهات قصيرة مهاجما النظام، هاربا و لايهتم الا بمصلحتة الشخصية فقط فى البداية لم يكن معروفا ولا على المستوى الشخصى ولا المستوى المهنى و كان كل كلامة عن الاهتمام بالمواطن الغلبان ولكن شيئا ف شيئا نيته ظهرت على الشاشة من خلال كلماتة الشخصية, مره يطل علينا ويقول لنا جمل تحريضية على النظام و فى نفس ذات اليوم يظهر فى ملهى ليلى. مرة اخرى يظهر علينا و يحدثنا عن حقوق الفقراء و المواطن الغلبان ونراه فى نفس اليوم مع مهندسه المعمارى و هو يبنى قصره فى اسبانيا.
كيف لك ان تتحدث عن المواطن و انت لا تعلم عنه شيئا؟ كيف لك من الخسة و الندالة ان تتفوه عن بلدك التى اوتك لمده ليست بالقصيره و انت تنهال على اهلها بالسب و القذف فى كثير من فيدوهاتك المشبوهه ؟
يظهر محمد على علينا ويقول لنا انه من اصحاب الحقوق و لم يطلعنا على مستند واحد يثبت حقه فيما يقوله من تفاصيل كثيرة، فكيف لى كمشاهد لهذا الشخص ان اصدق كل ما يقوله و خصوصا انه كله كلام و لا يظهر اى مستند رسمى باحقيته فيما يقول.
و كل ذلك فى الفترة الاولى فقط من ظهور محمد على علينا ولكن بعد دعوتة التى بائت بالفشل و قد اظهر لها الشعب المصرى كثير من الوعى و ايضا المواطن الغلبان الذى يقوم هو و امثاله باللعب على مشاعره فقد اظهر هذا المواطن كثير من الوعى ضد هذا التحريض، و هنا فلننتقل الى مرحله ثانية ما بين محمد على و القنوات الارهابية التى دفعت اموالا طائلا تستثمرها فيه و فى النهاية مرة اخرى يكسب وعى المواطن المصرى ويراهن على الافضل، الاستقرار و التنمية، وبهذه الفترة ينتهى شهر العسل و هذا هو وقت الخلاف ما بين القنوات و البلد الارهابية و بين محمد على ليظهر علينا فى فيديوهات من نوعية جديدة وهى السب و القذف فى القناة الارهابية ومذيعين القناة نفسها التى استثمرت فيه وبهذا التاكيد منه شخصيا يثبت لنا شيئا واحدا و هو انك لا تحمل ذره من الولاء تجاه من يستثمر فيك ولكن ولائك هو للمصلحة فقط ايا كان الاتجاه.
ثم يعود ليطل علينا مرة اخرى و يحاول مجددا على ان يشوه الصورة التى يرسمها المصريون لنظام شريف فى وقت عز فيه الشرف ولكن ايضا تبوء محاولاته بالفشل ويثبت المواطن المصرى مدى ادراكه لان هذه هى لعبه سياسيه تحركها القنوات الارهابيه و البلاد التى تهمها زعزعة الاستقرار فى مصر و يفهم المواطن المصرى ايضا ان هذا هو التوظيف السياسى للاكاذيب وخصوصا عندما يشير فى فيديوهاته لاسامى اشخاص بعينها من من يتعاونون معه باساميهم الشخصية، و هذا ان دل ف يدل على شخصية غير مؤهلة للتحاور او حتى الظهور الاعلامى وذلك للكم الهائل من المصائب اللفظية التى يرتكبها فى فيديوهاته المشبوة وهذه المصائب اللفظية ناتجة عن عدم تحضير وتنم عن ذكاء محدود للغايه وبهذا تصبح نيته معروفة على الملأ وبهذا يصبح محتواه معروفا من قبل ان نسمعه، و بهذا يجب ان ندرك فعلا وجود مؤامره تحرك من قبل اشخاص وقنوات و بلاد يهمها زعزعة استقرار و امن مصر لمصالحهم الشخصية و مصالح بلادهم.
اما فى المرحله الاخيرة يطل علينا من حوار مع احد الافراد المجهولين على الانترنت ليقوم بتوجيه هذا الشخص على تسجيل برومو فيلم معين لبيعه الى الدوله التى تاؤى الارهاب و انهم سوف يدفعون له مبلغ وقدره للحصول على جزء منه من هذا الشخص و ان دل على شيء فهذه المرحلة تدل على انه ينساب وراء من يدفع له اكثر و من معه مصلحته الشخصية فقط.
الهذه الدرجه اصبحت خيانه الاوطان تجارة سهلة و مجزية فى وقت حروب الشائعات؟ الهذه الدرجة أصبح التوظيف السياسى للاكاذيب سلعة غالية؟ والهدف هو هدم الاوطان زعزعة الاستقرار من جانب و من جانب الطرف الاخر تحقيق مصلحته الشخصية فى تحقيق احتياجاته الاساسية و ثمنه كان رخيص جدا مهما كان الثمن.
وفى المفابل جندى يقف على الحدود يسهر على سلامة الوطن و حماية لاراضيه، ناسه وشعبه ف شتان ما بين الاثنين فكل الخزى والعار لكل ما هو مثال للنموذج الاول و كل الشرف، التحيه و التقدير لكل فرد من النموذج الثانىز
