عمرو عبد الهادي إخواني مجهول

في مقالات

لا أحد يعرف من هو عمرو عبد الهادي إلا أنه فقط إخواني. لا أحد يعرف ما هي وظيفته وما هو دوره في أي شيء. تجده فقط يستخدم صفحاته على منصات التواصل الاجتماعي للهجوم على الدولة المصرية وعلى كل من يعمل في مؤسساتها ويفتخر بوضع صورته على صفحاته وهو يصافح رئيس جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي.

فتجده أحيانًا يهاجم غيره من التابعين للإخوان والعاملين في القنوات التركية الناطقة بالعامية المصرية متهمًا إياهم بأنهم يقبضون آلاف الدولارات بينما هو يشتري الملابس المستعملة، وتبدو أنها محاولة منه للحصول على أي مكسب مادي أو أن تحاول جماعة الإخوان أن تشتري سكوته ويكسب الأموال من خلال ذلك. ولكنه أيضًا بائس مثله مثل غيره من الإخوان الذين يستخدمون صفحاتهم لمهاجمة مصر فقط والسلطة في مصر وهو يعرف تمامًا أن الشعب هو الذي رفض وجود هذه الجماعة في قيادة الدولة وقرر التخلص منهم.

وأمثال عمرو عبد الهادي لهم صفات مشتركة في الأغلب، فجميعهم هاربين خارج مصر وغالبًا يسعون للبقاء في تركيا التي ترعاهم هناك، ويستخدمون صفحاتهم للهجوم على مصر وعلى قياداتها، يتميزون بانعدام الثقافة العامة والعلم ويستخدمون لهجة متدنية جدًا في الحديث. يتميزون أيضًا بوجوه سمجة لا تطيق أن تنظر إليهم ولو لوقت قليل وكأنها تعكس ما بداخلهم من كذب وخيانة ونفوس سوداء. هؤلاء يعيشون على المصلحة والنفع الشخصي حتى وإن كان ضد بلده أو ضد الأخلاق والقيم بشكل عام. ويبدو أن لا أحد يهتم بهذا الشخص أو مهتم لمنشوراته غير أبناء الجماعة الإرهابية. والكتابة عنه هنا ليست لوضعه تحت الضوء أو لإشهاره ولكن لتمييز هؤلاء والتركيز على صفاتهم المشتركة. حتى وإن ظهر شخص آخر غيره يسلك نفس الأسلوب والمنهج، سيكون من السهل على الناس تصنيفه ولا ينخدع أحد فيما يقول أو يكتب.

مثله مثل غيره أمثال محمد علي المقاول ومعتز مطر ومحمد ناصر وغيرهم من المطاريد خارج الوطن، الذين يعيشون على فكرة انهيار الدولة ويسعون بكل ما أوتوا من قوة أن ينفذوا مخططات تخريبية لمصلحة الجماعة الإرهابية. ولكن دائمًا سيظل وعي الشعب المصري هو حائط الصد الذي يصطدم به هؤلاء الخونة والمجرمين. الشعب المصري الذي عرف طريق الاستقرار والتخطيط للمستقبل والمشروعات القومية العملاقة لبناء مستقبل قوي يليق بمصر وبشعبها العظيم، وأن الشعب المصري قرر أنه لا عودة إلى الخلف وأن استقرار الدولة المصرية وأمنها القومي وحماية مقدرات الوطن هي أولويات في المرحلة الحالية والمقبلة وأنه لا يستطيع أحد من هؤلاء الخونة أن يعبث بمصر أو باستقرار شعبها أو بأمنها القومي.

المواضيع المرتبطة

بالتفاصيل.. مسابقة لشغل 18886 وظيفة معلم مساعد والتقديم 14 مايو المقبل

أعلن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، برئاسة الدكتور صالح الشيخ، عن مسابقة جديدة لتلبية حاجة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني

أكمل القراءة …

السيسي: الناس بتقولي انتوا صرفتوا كتير ليه؟.. لنكون زي مخاليق ربنا في الدنيا أو متخلفين

صرح الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أن مصر تعتبر نقطة ومحور رئيسي لنقل البيانات في العالم. وأشار السيسي خلال

أكمل القراءة …

الرئيس السيسي : 90% من الكابلات البحرية الموجودة في العالم تمر بمصر

صرح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أن مصر لديها موقع متميز وبدأت منذ فترة بالعمل على توصيل البيانات

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل