الإخوان الإرهابيون وادعاءات بأن السيسي ينشر الإلحاد.. دلائل وأمثلة ونماذج

في مقالات

كلما يتحدث أحد ممن ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية أو من المنصات الإعلامية التابعة لهم تجد أن كل كلمة تخرج منأفواههم ما هي إلا هراء وكذب وافتراء. وكلما تحدثوا أكثر تعرف أنهم جهلاء ولا يعرفوا شيئًا عما ينطقون به. وبعضهم الذي يوجه ادعاءات باطلة بأن الرئيس السيسي هو سبب نشر الإلحاد، رغم أن أفعالهم منذ إنشاء هذه الجماعة بالتأكيد هي سبب نشر الإلحاد من كذب وقتل وخيانة للوطن. ففكرة نشر الإلحاد التي يتحدثون عنها هي بسبب استخدامهم لتعاليم الدين الإسلامي السمح الحنيف كشعارات، أما الفعل فتجد كل ما يخالف تلك التعاليم الدينية من قتل وحوادث اغتيال رغم أن الدين حرّم القتل، ويكذبون كل يوم رغم أن الدين حث على الصدق ونهى عن الكذب، أما عن النفاق والخيانة فهم أصل لهذه الصفات رغم العذاب الشديد الذي وُعِد به المنافقون.

والمثير للدهشة هنا أنهم يتهمون الشرفاء بأنهم سبب الإلحاد رغم أن جميع أفعالهم لم تدل على شيء من ذلك. فلم نر مثلًا الرئيس يخون بلده، أو يهاجم الإخوة المسيحيين من المصريين كما كان يفعل المجرمون من قبل، ولم يتوان في أي مجهود يقدمه للبلد ولم نر منه إلا كل إخلاص وعمل واجتهاد في سبيل الحفاظ على مصر وعلى أمنها القومي ومقدرات شعبها. فبالتأكيد من يعمل ليل نهار من أجل استقرار الوطن وبنائه وإقامة المشروعات القومية والمدن الجديدة والتخلص من العشوائيات ونقل قاطنيها إلى مناطق أكثر أمنًا وإنسانية تليق بالإنسان الذي كرّمه الله، هذا بالإضافة إلى المشروعات الصحية والقضاء على فيروس سي مجانًا والمشروعات الخدمية الأخرى من نقل وطرق ومواصلات. وهناك مشاريع أيضًا تخص الطاقة واكتشافات للغاز في البحر المتوسط وغيرها من المشروعات التي تعود بالنفع على الإنسان المصري وعلى الوطن الغالي. فكيف من كانت أفعاله تدل على الإخلاص والعمل وتنمية الدولة يتم اتهامه بنشر الإلحاد؟!

والدليل على أن تلك الجماعة هي سبب نشر الإلحاد أنهم دائمًا ما يستخدمون قوة السلاح للوصول إلى أهدافهم وللوصول للسلطة، وما الدين بالنسبة لهم إلا وسيلة تسهل المأمورية لهم لأنهم بالأصل فاشلون لا يستطيعون القيام بشيء فيما يخص قيادة المؤسسات أو غيرها. إذا قمنا بمراجعة عمليات القتل والاغتيالات منذ إنشاء الجماعة فسنجدها كثيرة وعديدة بدايتها عام 1948 باغتيال رئيس الوزراء آنذاك النقراشي باشا حتى العمليات الإرهابية التي يقومونبهامؤخرًا ضد أبناء مصر من أفراد الشعب والجيش والشرطة.

فإذا كان الشباب يرون من هم متخذين الدين كواجهة وكشعارات وكلمات، يقومون بفعل عكس كل ما أمر به الدين الإسلامي الحنيف من كذب وخيانة وفكر متطرف إرهابي وحوادث قتل وتفجير وتدمير، فمن الطبيعي أن يظهر الإلحاد، إذا كان التصور بأن المسلمين بهذا الشكل فلماذا يؤمن بهم ويصدقهم إذا كانت فطرته سليمة. ولكن يجب على الجميع أن يعلم أن هؤلاء ما هم إلا مجموعة من الناس من المرتزقة الذين استخدموا الدين لصالحهم فقط. أما الإسلام الحقيقي الذي نعرفه جميعًا هو دين السلام والمحبة والاحترام والعمل وبناء الأوطان. فالمسلم الحق هو صاحب الأخلاق الكريمة وصاحب فكر متطور مستنير وفكر داعي إلى العلم والعمل وعمارة الأرض ومحبة الغير. هو دين التعايش مع الجميع في سلام وأمان وإقامة العدالة بين الناس. فالإسلام هو دين الطهارة والنظافة والأخلاق والتحضر والجمال. ولأنك لن تجد هذه الصفات في أعضاء الجماعة الإرهابية فعليك أن تبحث عن هذه الصفات من بين أبناء الشعب من غيرهم. ووقتها ستقل ظاهرة الإلحاد في المجتمع.

المواضيع المرتبطة

وزير التعليم يعلن إجراءات تعليم النشء والطلاب البرمجة

أعلن الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مجموعة من الإجراءات المهمة فى

أكمل القراءة …
"الوزراء" يصدر قرارا بتشكيل وتنظيم عمل مجلس إدارة هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية

مجلس الوزراء يوافق على7 قرارات باجتماعه الأسبوعي.. تعرف عليهم

وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على عدة قرارات:

أكمل القراءة …

الصحة: إدراج 118 ألف مريض تليف كبدي ضمن منظومة اكتشاف وعلاج سرطان الكبد

أعلنت وزارة الصحة والسكان، ممثلة في اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إدراج 118 ألف و208 من مرضى التليف الكبدي

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل