المجلس الثوري المصري.. وجه قبيح آخر للإخوان

في تقارير وتحقيقات, عرب, عرب وعالم, محليات, مصر, مقالات


هذا الكيان الذي أنشيء بعد ثورة الـ 30 من يونيو والتي رفض فيها الشعب المصري الحكم الإخواني لمصر وسحب الشرعية منهم والذي لا نعلم ما هو مصدر تمويله ومن هي مها عزام رئيسته، هذا الكيان الذي يسير على نفس نهج قنوات الإخوان المأجورة مثل الجزيرة القطرية والقنوات التركية الناطقة بالعامية المصرية من تدليس وغش واستغلال بعض المشاكل الداخلية والتي دومًا تسعى الحكومة المصرية لحلها لمحاولة إثارة غضب المصريين ومحاولاتهم الدائمة الفاشلة لإحداث ثورة في مصر.

فتجد هذا الإعلام الفاسد يمجد رئيس تركيا إذا تدخل للحرب في سوريا وليبيا مستخدمًا مرتزقة ويصفونه بأنه يساعد هذه الدول، ولكن عندما تتدخل مصر لرد هجوم إرهابي عليها في ليبيا فإنه يصبح اعتداء وتدخل في شئون الغير، ينتقدون التطبيع الإماراتي مع إسرائيل بينما العلاقات التركية والقطرية بإسرائيل وطيدة للغاية ولديهم استثمارات هناك بالمليارات ولا يتحدثون عنها، وهكذا.


فتجد أن قيادات المجلس جميعهم هاربون خارج مصر مثلهم مثل العاملين في القنوات القطرية والتركية ورئيستهم في بريطانيا تدير الأمر من هناك وتقوم بعمل فيديوهات تتحدث عن الحقوق والحريات ولم نرها تتحدث عن الحقوق والحريات في عهد مرسي بعد الإعلان الدستوري الديكتاتوري أو عن حرية الشعب المصري في إزاحة الجماعة من رأس السلطة في مصر، ولم تتحدث أيضًا عن المظاهرات التي كانت ضد مرسي بعد الإعلان الدستوري عند الاتحادية وتم قمعها بقوة السلاح من جانب شباب الجماعة الإرهابية المسلحة.

دائمًا يتحدثون عن حقوق السجناء السياسيين وأنه يجب الإفراج عنهم، مع العلم أنه لا يوجد سجناء ليسوا على ذمة قضايا يتم التحقيق فيها، وفي نفس الوقت يريدون أن يفعلوا ما يشاؤون من ترتيبات إرهابية داخل المجتمع ولا يتم القبض عليهم حمايةً للمجتمع ولأمنه القومي.


فهم الآن أعداء للوطن وبالتأكيد فإن كل المنتمين إليهم والذين ينفذون مخططات تهدد الأمن القومي واستقراره هم مرتكبي جرائم بحق هذا الوطن والشعب الكريم. ولكنهم يستغلوا أحداث القبض على المجرمين والتحقيق معهم ومحاكمتهم ويربطوها بقضايا حقوق الإنسان.

فلا نعلم ما هي حقوق الإنسان من وجهة نظرهم، هل نترك المخربين والخونة ينفذون مخططاتهم كما يشاؤون لكيلا يكون هناك مشاكل في حقوق الإنسان في مصر؟! كم من المنتمين للإخوان ممن ليس لديهم نشاط تخريبي أو حملوا السلاح ضد الدولة والشعب ويعيشون الآن بأمان في مصر ويمارسون حياتهم بشكل طبيعي في وظائفهم ومنهم من يعمل في الحكومة والمصالح العامة ويتنعمون بالأمن والاستقرار والمشروعات القومية والخدمات العامة التي يتم تطويرها حاليًا في كافة أرجاء الجمهورية! أم كان الوضع جيدًا عندما كان هناك انقطاع للكهرباء وطوابير للبنزين والعيش والبوتاجاز وانهيار كافة الخدمات العامة وانهارت الحياة اليومية للمواطن المصري في عهد حكم الإخوان. هل كانت حقوق الإنسان جيدة في وقت حكمهم أم كان وقتها الأهم هو مصلحة الجماعة فقط بوجود رئيس جمهورية وقتها يحركه من الخلف مرشد ونائب للجماعة! بالتأكيد هدف هؤلاء ليس حقوق الإنسان ولا غيرها ولكن هدفهم فقط هو إسقاط الدولة، واليوم يستخدمون شعارات حقوق الإنسان وغدًا الديمقراطية وبعده الحرية وهم لم ينفذوا أي شيء م تلك الشعارات الرنانة.


هذه الجماعة التي أصبحت منبوذة في كل دول العالم تقريبًا ما عدا الدول الراعية لها مثل بريطانيا وتركيا وقطر، فجميع الدول تؤمن نفسها من إرهاب هذه الجماعة وتضعهم على قوائم الحظر ما عدا الثلاث دول المذكورين سابقًا والتي توفر لهم المأمن والتمويل وكل شيء في سبيل تنفيذ أهدافهم.

فالهدف الرئيسي لهذه الجماعة بعد وصولهم للحكم في الدول العربية بعد الربيع العربي هو تفكيك الدول العربية إلى دويلات صغيرة متناحرة تسهل عملية اغتصاب الثروات والخيرات في هذه الدول لهدف كبير آخر وهو احتلال هذه الدول. ولأن الحرب في العصر الحديث مكلفة للغاية ولأن المجتمع الدولي أصبح لديه قدرة على المواجهة -إلى حد ما- فإن التخطيط لأن تُضعف الدول نفسها بأيدي أبنائها هو المخطط الرئيسي. وجماعة الإخوان الذين باعوا أوطانهم من أجل المصلحة الشخصية هم المنفذ واللاعب الرئيسي في هذا المخطط.


إلى أن فشل المخطط برمته في مصر بعد ثورة 30 يونيو وانحياز الجيش المصري العظيم للشعب العظيم للحفاظ على أمن البلد الأمين من الدمار والخراب والانقسام الذي كان مخطط لها، فكانت الضربة حقًا موجعة لكل هؤلاء الخونة، مما جعلهم يحاولون بشتى الطرق إعادة إحياء فكرة الثورة من جديد حتى لا يفشل مخططتهم وتراهم يصرفون أموالًا طائلة على هذا من إعلام فاسد خائن موجه فقط ضد الدولة المصرية، ولكن بوعي الشعب المصري تطير هذه الأموال في الهواء دون فائدة.

فقد عرف الشعب المصري طريق الاستقرار وطريق المشروعات القومية والتنموية والخطط المستقبلية للدولة المصرية في سبيل الحفاظ على أمنها القومي وحماية مقدراتها.

المواضيع المرتبطة

الحكومة تكشف حقيقة اختفاء سرير من الفضة بمتحف قصر محمد على بالمنيل

تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تزعم اختفاء سرير من الفضة ضمن مقتنيات متحف قصر محمد على بالمنيل. تواصل

أكمل القراءة …

الصحة توقع اتفاقية جديدة لتعزيز حركة السياحة العلاجية ودعم الاقتصاد المصري

شهد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، اليوم الأحد، توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة الصحة والسكان، وجهاز التمثيل التجاري

أكمل القراءة …

الصحة: فحص طبي لـ500 مواطن من رواد مكتبة الإسكندرية

تفقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، فرق التثقيف الصحي التابعة للوزارة خلال تقديم خدماتهم للمواطنين والمترددين على مكتبة

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل