لعل المتابع لكتابات ومقالات بلال فضل منذ ظهوره الغريب يلحظ لمحة استهدافة الكامل لمفهوم الدولة وهذا قبل 2011 وبعدها مع تغيير النغمات فى كل وقت وحين ، وللمتابع عن كثب يجد تغيرات متناقضة ورقص على موسيقى شاذة غير متجانسة تبرز مدى دنائة هذا البلال فضل ، ومع قربة الوثيق من ازناب الاخوان من امثال باكينام الشرقاوى وغيرها ، مرورا بتصريحاته التى دوما ما اصطف بها خلف الفوضى ووقوفا عن افلامة التى لم يخلو حرف منها من تعزيز السلبيات والسوداوية وبث السموم واثارة الهموم ونشر احاديث بكاء الحال ، فمستحيل ان تجد احد صالح او ما يدعو للأمل او نموذج مكافح او رمز لشاب بسيط حقق نجاح بحياته ولا تتعب نفسك وتجهد عينك وتتابع اعماله بحثا عن قيمة ، ولكن ستجد كل امثلة السرقة والنهب والفشل واعلاء كل خسة فوق كل قيمة ، ترددت كثيرا ان اخذ من وقتى واكتب عن هذا البهلوان الذى يجيد الرقص على هموم البشر والتمثيل على البسطاء فى كل اعماله ولكن احترامى وحبى وشغفى للقارئ العظيم جعلنى اتطرق له بهذا النحو اللطيف المؤدب مع احتفاظى بالكثير لحلقات قادمة لو شاء القدر ….