عاد الينا اليوم الكاتب و السينارست بلال فضل متجرعا بكلماته الجاهلة شامتا في خسارة ترامب في الانتخابات الامريكية مدعيا ان خسارته خسارة لمصر مثله كمثل اعوانه من الضالين في ربوع الارض ؛ جاهلا بما يدور في فلك الكون متجاهلا النجاحات الخارجية لمصر التي لا ينكرها الا جاحد او جاهل و انا اعتقد انه حمل الصفتين بشكل متكامل ؛ متجاهلا ان العلاقات بين الدول لا تتاثر بالاشخاص بقدر ما تتاثر بالعلاقات المؤسسية بينهم ؛ فقد أغشي الله عينه هو و من علي شاكلته لقراءه المشهد بصورة اكثر نضجا ففقد بوصلة الصواب كما توعدنا عليه دائما فلم يعذ يري نجاح المؤسسات المصرية في وضع سياستها و رسم الخطوط العريضة لكل من يتعامل معها كما كان جليا في قضايا مصر و الامة العربية باكملها فمصر الان باتت غريبة علي بلال فضل فمن تعود علي الغوغائية لا يعي معني المؤسسية.
يذكر أن بلال فضل كان واحدا من ضمن الساخرين من الرئيس الاسبق مبارك مدعيا الثورية او كما كان يدعي وقتها ؛ بات الان يرتدي قناع اللحظة فتارة قناع ثوري و تارة قناع اخواني و تارة قناع مصلح اجتماعي ؛ لعب بلال فضل بعقول جيل كامل من الشباب النبلاء من خلال محاولة تثقيفهم بسموم الكتب اللي تبث الكره و الحقد في نفوس بني الوطن تجاه وطنهم مدعيا انه عالم هذه الامة و مفتيها ؛ الشي بالشي يذكر بلال فضل احد العاملين في قناة العربي التي يديرها عزمي بشارة مستشار امير قطر ؛ الم يكفيك يا بلال اهانة الصحابة و الخلفاء الراشدين في برنامجك من قبل ! ألن تكف يدك علي ممارسة الجهل و ارساء الكراهية و البعض في نفوس الناس . ! ألن تكف قناة العربي عن تجنيد ممارسين الزيف و الخسة في برامجها ! الشي بالشي يذكر حذفت قناه العربي مقطع السينارست من علي موقعها بعد الهجوم عليها لكنهم جهلوا اننا اصبحنا في عصر اللامجهول فبضغطة زر تستطيع عزيزي القارئ مشاهدة التدنيس و الزيف.
