تركيا تعتبر قطر ولاية عثمانية

في home-slider-right, تقارير وتحقيقات

وصفت صحيفة ذا أراب ويكلي البريطانية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعتبر قطر ولاية عثمانية تُحصّل منها الجباية والضرائب مقابل الحماية ومقابل تنفيذ خططها في الشرق الأوسط ولتمويل الحروب في سوريا وليبيا. وكان ذلك هو الغرض من الزيارات المتكررة لقطر والمقابلات بين الرئيس التركي وأمير قطر، بسبب الحروب في ليبيا وسوريا ومواجهة الخط الأحمر التي أعلنت عنه مصر في ليبيا.

يأتي ذلك في ظل انهيار للاقتصاد التركي وصادراته وانهيار عملته، فلا بد من ممول لتحقيق أحلام الخلافة العثمانية المزعومة والاستيلاء على النفط الليبي. وهذه هي عادة تركيا مؤخرًا فهي تلجأ لابتزاز الدول لتحصيل الأموال منها مثلًا ابتزاز الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بخصوص اللاجئين السوريين وابتزاز قطر حاليًا لتمويل التدخل العسكري في سوريا وليبيا من خلال الدفع بـ 15000 مرتزق لتنفيذ المخططات التركية القطرية.

القاعدة العسكرية التركية أول توغل من أنقرة في قطر 

ويكمن توغل تركيا داخل قطر أيضًا من خلال تواجد القاعدة العسكرية في قطر بل وزيادة عدد الجنود الأتراك فيها مما أغضب الجانب الخليجي الذي وصف ذلك التدخل بأنه غير مقبول. كل ذلك من أجل دعم حُلم تركيا بتمكين الجماعات الإسلامية في الدول العربية.

ويتعامل أردوغان بمبدأ الدفع أولًا من أجل القيام بالعمليات العسكرية المُتفق عليها في سوريا وليبيا حيث أن أيّ عملية عسكرية تقوم بها تركيا تسبقها زيارة لقطر من أجل تحصيل الضرائب والأموال كما حدث في احتلال شمال سوريا وأيضًا العمليات العسكرية الأخيرة في ليبيا.

كما قُدِّر أن تصل المبالغ التي سوف تصل لتركيا حوالي 15 مليار دولار في شكل سندات وودائع كما يدّعون بالإضافة إلى دفع تكلفة المرتزقة السوريين الذين يتم إرسالهم إلى ليبيا. ويبدو أن هذا المبلغ سيتضاعف في المرحلة المقبلة لإيجاد حل لمشكلة الخط الأحمر الذي وضعته مصر لتركيا في ليبيا، أما الجانب الليبي ففي حالة وصول السراج للسلطة كما تريد تركيا فإن النفط الليبي سيكون تحت أمر تركيا وفي هذه الحالة ستقبض تركيا ثمن التدخل في ليبيا مرتين مرة من قطر ومرة أخرى من ليبيا وذلك كله يبرهن على سياسة الابتزاز التي يتبعها أردوغان منذ وصوله إلى السلطة في تركيا.

وبعض المظاهر التي توضح أن قطر ولاية عثمانية مثل أسطورية استقبال أردوغان في قطر وتقدمه السير ووراءه أمير قطر بالإضافة إلى سوء التعامل مع وزير الخارجية القطري لتعديل جلسته مما يدل على إحساس تركيا بالفوقية على قطر ومعاملتهم معاملة دونية. بالإضافة إلى أن الزيارات يكون من أطرافها الأساسيّين وزراء المالية والدفاع التركيّين وواضح أن الهدف هنا هو تحصيل الأموال مقابل العمليات العسكرية وإنقاذ الاقتصاد التركي على حساب قطر صاحبة الأحلام الوهمية في المنطقة التي تدفع أموال طائلة لتحقيقها وتخضع لابتزاز تركي وإيراني ويتعامل معها المبتزون على أنها ولاية للجباية والضرائب.

 

المواضيع المرتبطة

اتحاد جدة: إصابة أحمد حجازي بـ التواء في مفصل الركبة

أكد نادى اتحاد جدة غياب الدولى المصري أحمد حجازي، عن مواجهة نظيره أبها، المقرر إقامتها مساء اليوم الجمعة، ضمن مواجهات

أكمل القراءة …

هيئة الأرصاد: توضح حالة الطقس غداً.. إرتفاع فى درجات الحرارة 

كشفت هيئة الأرصاد الجوية، أن يشهد غدا السبت، طقسا حار نهارا على القاهرة الكبرى والوجه البحري وشمال الصعيد، مائلا للحرارة

أكمل القراءة …

وزارة الإسكان: بدء طرح وحدات أبراج حدائق أكتوبر الأسبوع المقبل

تستعد وزارة الإسكان لطرح وحدات أول أبراج سكنية بمدينة حدائق أكتوبر ومشروع valley towers الأسبوع المقبل، وتلك الوحدات تقع

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل