تتوالى التسريبات التي تصدر عن القنوات التي تعد الأذرع الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية وتبث من تركيا ورموز المعارضة المزيفة، وتفضح تمويلهم بملايين الدولارات من قبل تركيا وقطر، وتؤكد أن معارضتهم ليست إلا زيفا ابتدعوه من أجل المال واستمرار لقمة العيش.
وآخر هذه التسريبات ما نشره العاملون في قناة الشرق بعد أن سيطروا على منصات القناة على وسائل التواصل الاجتماعي، وأعلنوا فيه الرواتب التي يتقاضاها مذيعو القنوات الإخوانية.
تمويل معارضة إسطنبول بنصف مليار دولار
كشف تسريب بين الفنان والمقاول الهارب محمد علي والقيادي الإخواني ياسر العمدة، حجم التمويل الضخم الذي يصل إلى قنوات الإخوان في تركيا (الشرق – مكملين – وطن)، والذي بلغ خلال الخمس سنوات الأخيرة نحو نصف مليار دولار، وأن هذه القنوات تحصل على تمويل مليون دولار شهريا لكل قناة.
وطالب ياسر العمدة، محمد علي بألا يعتمد على الموجودين في إسطنبول في معارضته، وأنهم ليسوا إلا باحثين عن مصالحهم فقط، وكانوا يعتمدون على أخذ الأموال من الممول دون أي تفكير، موضحًا أن تمويل قطر يصل إليهم عبر شخص إنجليزي الجنسية فلسطيني الأصل يُدعى “أبو دية”.
إلا أن “علي” كان يريد نصيبًا من كعكة التمويلات التي تُقسم بعيدًا عنه، وكشف تسريب لمحادثة بين محمد علي، والقيادي السلفي هاني صبري، أن محمد علي طلب من هاني صبري نصيبًا من التمويل، قائلًا “أتمنى ألاقي مصدر دعم مادي” موضحًا له أنه سجل مع قنوات الإخوان (الشرق – مكملين) دون أن يحصل على أي مقابل مادي، رغم أنه يسمع أن هناك تمويلًا يأتي إلى هذه القنوات من قطر.
“وده مش عيب على فكرة، مفيش حد يقدر ينجح ثورة بدون دعم من دول”، كان هذا هو رأي “محمد علي” في الحصول على دعم من دول خارجية، مبررًا ذلك بقول القيادي الإخواني ياسر العمدة له بأن الزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا زار كل دول العالم للحصول على دعم من أجل إنجاح قضيته. ولكن جاء الرد من “هاني صبري” بأن من حصلوا على التمويل كان هدفهم مصلحتهم فقط، و”مازال التمويل مستمر والفشل مستمر”.
