أكّدت وزارة الأوقاف، أنَّه لم يتمّ حتى الآن السماح لقاعات المناسبات سواء أفراح أو عزاءات الملحقة بالمساجد بفتح أبوابها واستقبال المواطنين أو الحجوازت لمواعيد مناسبات مقبلة، مشددًا على استمرار الغلق وأن من يخالف ذلك سيعرض نفسه للعقوبة.
وأضافت أنَّ المنع يطال أيضًا صلاة الجنازات التي تقام بالمساجد أيضا ولن يتمّ السماح بها حتى إشعار آخر، مبينًا أنَّ الوزارة تستعد الآن على قدم وساق لبدأ عودة صلاة الجمعة بعد توقف استمر لخمسة أشهر.
وكانت وزارة الأوقاف، أعلنت منذ 5 أشهر عن وقف الصلاة بالمساجد، وغلق جميع القاعات ومنع استقبال الجنائز وذلك خشية انتشار فيروس كورونا، وأكّد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، في قراره الذي صدر في 22 مارس من العام الجاري، أنَّ صلاة الجمعة ستؤدى ظهرًا في المنازل، ولا مجال لخطبة الجمعة في أي مكان، مسجد أو استديو أو غير ذلك، أو حتى إذاعتها مسجلة دفعًا لأي التباس، ويمكن أن يتمّ إذاعة تلاوات قرآنية في الوقت المخصص تلفزيونيًّا أو إذاعيًّا لصلاة الجمعة، مشددًا على عدم إذاعة أي صلوات مسجلة في الفجر أو في غيره، والاكتفاء برفع أذان النوازل بصيغته التي أعلنتها الوزارة سابقًا ، دفعًا لأي التباس، وحرصًا على الالتزام التام بالتعليمات الصادرة في هذا الشأن وعدم الالتفاف عليها بأي شكل أو طريق.
وقالت وزارة الأوقاف، إنَّ القرار يأتي بناءا على ما تقتضيه المصلحة الشرعية والوطنية من ضرورة الحفاظ على النفس كونها من أهم المقاصد الضرورية التي ينبغي الحفاظ عليها، وبناء على الرأي العلمي لوزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية وسائر المنظمات الصحية بمختلف دول العالم التي تؤكّد الخطورة الشديدة للتجمعات في نقل فيروس كورونا المستجد، وما يشكله ذلك من خطورة داهمة على حياة البشر
