أشاد الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث باسم مجلس النواب، بالقضايا التى استعرضها الرئيس عبدالفتاح السيسى اليوم فى العاصمة الأردنية عمان خلال لقائه مع جلالة الملك عبدالله الثانى بن الحسين، عاهل الأردن.
وأوضح حسب الله بأن الرئيس السيسى أكد على وجود روابط تاريخية وطيدة وعلاقات أخوية على المستويين الرسمى والشعبى وحرصه على استمرار التشاور بين الجانبين، ومواصلة تعزيز العلاقات الثنائية على شتى الأصعدة.
وأشار حسب الله فى البيان الصادر، اليوم الثلاثاء، إلى أن هذا اللقاء تجسيد للعلاقات التاريخية بين القاهرة وعمان والمواقف الموحدة بين الدولتين تجاه مختلف القضايا الإقليمية والعربية والدولية.
وأضاف : إن إشادة السيسى بمستوى التنسيق القائم بين البلدين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، سواء على المستوى الثنائى أو من خلال آلية التعاون الثلاثى مع العراق، وحرصهما على تعزيز العمل العربى المشترك بما يسهم فى التصدى للتحديات المتعددة التى تواجه الأمة العربية فى المرحلة الراهنة، إنما هو دليل قاطع على حرص مصر الكبير فى التعاون والتنسيق المشترك مع الأردن والعراق تجاه جميع القضايا التى تهم الأمة العربية.
واعتبر حسب الله ترحيب العاهل الأردنى بالرئيس السيسى فى عمان، وإعرابه عن تقدير الأردن قيادة وشعباً لعلاقاته التاريخية المتميزة مع مصر، والتطلع لمواصلة الارتقاء بأطر التعاون القائمة بين البلدين فى شتى المجالات، لا سيما فى ظل الدور المصرى المحورى بالمنطقة وجهودها فى ترسيخ الاستقرار ومواجهة الإرهاب، بما يصب فى خدمة مصالح الشعوب العربية فى الوقت الذى تواجه فيه المنطقة تحديات غير مسبوقة بمثابة دليل قاطع على الدور التاريخى والكبير الذى تقوم به مصر تجاه جميع القضايا التى تتعلق بالشأن العربى.
وأوضح فى بيانه أن اللقاء بين الرئيس السيسى والملك عبدالله الثانى شهد تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، حيث تم التوافق بشأن مواصلة العمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجارى، بما يرقى إلى مستوى العلاقات السياسية والروابط التاريخية التى تجمع الشعبين.
واستعرض الزعيمان الجهود الجارية لتسوية الأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة، حيث تم تأكيد دعم المؤسسات الوطنية بهذه الدول للمساهمة فى الوصول إلى تسوية سياسية واستعادة الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة، إلى جانب الحفاظ على وحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية، كما شهد اللقاء استعراض مستجدات عملية السلام فى الشرق الأوسط، فضلاً عن الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب للقضاء على تلك الظاهرة التى تهدد المنطقة والمجتمع الدولى بأسره.