وأكد حافظ على أن أردوغان يواصل الادعاء وإصدار تصريحات واهية وباطلة، ظاهرها الادعاء بالدفاع عن قيم العدالة، وباطنها مشاعر الحقد والضغينة تجاه مصر وشعبها، الذي لا يكن سوى كل التقدير للشعب التركي.
وأشار حافظ إلى أنه من المفارقات أن تأتي الادعاءات من أردوغان، على ضوء رعايته للإرهاب في المنطقة وارتكاب نظامه انتهاكات صارخة ضد الشعب التركي.
وأضاف المُتحدث الرسمي أن تصريحات الرئيس التركي الأخيرة ضد مصر، محاولة يائسة لصرف النظر عن تدهور وضع نظامه، والخسائر المُتتالية التي يُعانيها على المستوى الحِزبي أو على الساحة الداخلية التركية، والساحة الدولية.
وأكد المتحدث الخارجية أن على المجتمع الدولي محاسبة أردوغان على جميع جرائمه، خاصة دعم الإرهاب، وإمداده بالسلاح، وايواء الإرهابيين، وتوفير الملاذ الآمن لهم في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن، فضلاً عن جرائمه ضد شعبه، وضد الأكراد، وانتهاكه للحريات والحقوق المدنية، في ظل وجود أكثر من 75 ألف مُعتقلاً سياسياً في تركيا بين مدنيين وعسكريين، وإنشاء عشرات السجون الجديدة لاحتضان المزيد منهم رغم عشرات الوفيات في ظروف مشبوهة، أو تحت التعذيب أو المرض في السجون التركية، وفصل أكثر من 130 ألف موظفاً تعسفياً من وظائفهم الحكومية.
وشدد حافظ على السياسة الخبيثة للرئيس التركي باحتضانه جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها في تركيا، وتوفير الدعم السياسي والمنصات الإعلامية لعناصرها الإرهابيين للترويج لأفكارهم التخريبية في مصر، والمنطقة بأسرها.