نص استقالة عبد العزيز بوتفليقة من منصبه: أقدمت على ذلك لتجنب انزلاقات وخيمة

في home-slider-right, عرب وعالم

قدم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم، استقالته، إلى الطيب بلعيز، رئيس المجلس الدستوري.
وجاء نص الاستقالة، كما يلي:
“دولة رئيس المجلس الدستوري، يشرفني أن أنهي رسميا إلى علمكم، أنني قررت إنهاء عهدتي، بصفتي رئيسا للجمهورية، وذلك اعتبارا من تاريخ اليوم، الثلاثاء 26 رجب 1440 هجري، الموافق 2 إبريل 2019.
إن قصدي من اتخاذي هذا القرار إيمانا واحتسابا، هو الإسهام في تهدئة نفوس مواطني وعقولهم، لكي يتأتى لهم الانتقال جماعيا بالجزائر إلى المستقبل الأفضل الذي يطمحون إليه طموحا مشروعا.
لقد أقدمت على هذا القرار، حرصا مني على تفادي ودرء المهاترات اللفظية التي تشوب، ويا للأسف، الوضع الراهن، واجتناب أن تتحول إلى انزلاقات وخيمة المغبة على ضمان حماية الأشخاص والممتلكات، الذي يظل من الاختصاصات الجوهرية للدولة.
إن قراري هذا يأتي تعبيرا عن إيماني بجزائر عزيزة كريمة تتبوأ منزلتها وتضطلع بكل مسؤولياتها في حظيرة الأمم.
لقد اتخذت، في هذا المنظور، الإجراءات المواتية، عملا بصلاحياتي الدستورية، وفق ما تقتضيه ديمومة الدولة، وسلامة سير مؤسساتها أثناء الفترة الانتقالية التي ستفضي إلى انتخاب الرئيس الجديد للجمهورية.
يشهد الله جل جلاله على ما صدر مني من مبادرات وأعمال وجهود وتضحيات بذلتها لكي أكون في مستوى الثقة التي حباني بها أبناء وطني وبناته، إذ سعيت ما وسعني السعي من أجل تعزيز دعائم الوحدة الوطنية واستقلال وطننا المفدى وتنميته، وتحقيق المصالحة فيما بيننا ومع هويتنا وتاريخنا.
أتمنى الخير، كل الخير، للشعب الجزائري الأبي”.
وأعلن مكتب الرئيس الجزائري، أمس، عزم بوتفليقة، الاستقالة من منصبه قبل نهاية الفترة الرئاسية الحالية 28 أبريل، استجابة للاحتجاجات الجماهيرية، لكنه قال أيضا إنه يريد اتخاذ قرارات مهمة قبل مغادرته.
وبموجب الدستور الجزائري، فإنه بمجرد استقالة الرئيس يتولى رئاسة الدولة بالنيابة رئيس مجلس الأمة لمدة 90 يوما تنظم خلالها الانتخابات الرئاسية.
وسبق أن أعلن بوتفليقة، في 11 من مارس الماضي، تراجعه عن الترشح لولاية رئاسية خامسة، لكنه لم يستقل من منصبه على الفور، وإنما انتظر حتى انعقاد مؤتمر وطني حول الانتقال السياسي.
وأصيب بوتفليقة بسكتة دماغية قبل نحو 6 أعوام، ونادرا ما يظهر في فعاليات عامة منذ ذلك الحين.
وتشهد الجزائر منذ شهر فبراير الماضي مظاهرات كبيرة منددة بحكم بوتفليقة الذي وصل إلى سدة الحكم قبل نحو عشرين عاما.

المواضيع المرتبطة

وزير التنمية المحلية يستعرض تقريرًا حول جهود المحافظات في إزالة التعديات على الأراضي الزراعية

استعرض اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، تقريراً من غرفة العمليات وإدارة الأزمات بالوزارة عن الجهود التي حققتها المحافظات

أكمل القراءة …

“الرعاية الصحية”: نبحث مع يونيسف مصر تقديم خدمات عالية المستوى للأشقاء من غزة والسودان وسوريا واليمن

التقى الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة

أكمل القراءة …

“حلا شيحة” تتبرع للنقابة بثمن باهظ للعودة للفن مرة أخرى بعد اعتزالها

أثارت الفنانة حلا شيحة حالة من الجدل، وقت إعلانها اعتزال الفن، في عام 2021 وهذا بعد زواجها من الداعية

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل