بعد أزمة الأهرام ومواقفه المخيبة للآمال .. من هو عبدالمحسن سلامة ؟

في home-slider-left, عاجل, مصر

فى مطلع العام الماضى 2017 توقع عدد من كبار الصحفيين فى مصر أن يكون عبد المحسن سلامة هو نقيب الصحفيين الجديد فى إنتخابات التجديد النصفى للنقابة.

وبالبحث عن تاريخ عبد المحسن سلامة مع الصحافة والمناصب التى تولاها, هو صحفى مصرى كبير يشغل منصب مدير تحرير جريدة الأهرام وهو وكيل نقابة الصحفيين السابق ، فى 2010 فاز عبد المحسن سلامة بعضوية مجلس إدارة جريدة الأهرام بعد أن حصل على عدد كبير من الأصوات بلغ 713 صوت ، إنتخابات رئاسة نقابة الصحفيين 2017 ليست الأولى التى يخوضها عبد المحسن سلامة حيث خاض إنتخابات رئاسة النقابة من قبل فى 2013 وفاز وقتها بمنصب النقيب ضياء رشوان بعد أن حصل على 1280 صوت بينما حصل سلامة على 1015 صوت.

وكان عبد المحسن سلامة يمتلك كما صرح بذلك آنذاك, أنه يمتلك برنامج طموح للنهوض بنقابة الصحفيين وبالصحفى المصرى من كافة الجوانب حيث أكد ان من أول قراراته ستكون زيادة بدل التكنولوجيا بقيمة أكبر من أى زيادات سابقة وسوف تزيد المعاشات بنفس القدر.

ولكنه خيب آمال عشرات الصحفيين بعد شهور قليلة من توليه المنصب أواخر 2017,وأصبحت القضية وقتها , أكبر وأخطر بكثير من كونها قضية رأى عام أو أمن قومى فحسب بل قضيةإنتهاك وإغتصاب للحقوق لدرجة الوأد أو الموت البطئ الذى يتسلل يوميا إلى مجموعة من عشرات الصحفيين المعتصمين داخل بهومكتب النقيب حتى طفح الكيل, ليتحولوا إلى مجرد أشلاء بنى أدمين بعد إغتصاب كافة حقوقهم المشروعة جراء توقف صحف.

بعضهم للعام الثامن على التوالى وهم يعيشون ماسأة صارخة وحقيقية بلا مرتبات ولا تأمينات ولامعاشات فيما ضرب النقيب عبدالمحسن سلامة بكل القوانين العمالية ’والنقابية والمعمول بها فى معظم دول العالم عرض الحائط بل ونقض وعوده الأنتخابية لهم بتوزيعهم على الصحف الحكومية خلال مدة6 أشهرمن فوزه بكرسى النقيب إنقضت برمتها.

بعد أن لهف أصواتهم الأنتخابية وباعهم على بلاطة مكتبة ليتركهم فريسة سهلة وصيدا ثمينا لثالوث البطالة والفقر والمرض الذى ينهش لحومهم ويكسر عظامهم.

ويأتى ذلك فى إطار حرب تكسير العظام التى يمارسها النقيب ضدهم ولولا أصواتهم الأنتخابية ولولا كرسى النقيب ماصعد لكرسى رئاسة مؤسسة الأهرام وعلى رأسها عمليات التسويف والمماطلة لتمويع وتضيع قضيتهم المصيرية لحين
إنتهاء مدته القانونية على كرسى عرش النقيب .

وهل علينا النقيب عبد المحسن سلامة هذه الأيام بمحاولة غريبة لإقحام مؤسسة وطنية بحجم الأهرام فى مهاترات الإعتراض على تسمية نادى رياضى باسم الأهرم، فماذا يريد عبد المحسن سلامة ؟! ولماذا لم يفعل ذلك مع أماكن كثيرة فى مصر تسمى على اسم الأهرام , علامات تساؤل كثيرة فرضت على الساحة الآن حول نقيب الصحفيين.

المواضيع المرتبطة

منظمة دولية: إسرائيل تحاول إخفاء “أدلة” تورطها في الإبادة الجماعية بقطاع غزة

أكد المستشار بمنظمة “القانون من أجل فلسطين” الدكتور ليكس تاكنبرج، أن إسرائيل “تحاول إخفاء أدلة تورطها”، فى الإبادة الجماعية

أكمل القراءة …

“السقا” يكشف مفاجأة لأول مرة عن أختة و حقيقة انفصاله عن مها الصغير

حل الفنان أحمد السقا ضيفًا على برنامج “أسرار النجوم” تقديم إنجي علي ويعرض على إذاعة “نجوم إف إم”. وتكلم

أكمل القراءة …

وزارة الأوقاف تطرح شقق سكنية بأسعار رخيصة.. تعرف على الشروط

قامت وزارة الأوقاف بطرح شقق سكنية لعام 2024، وحددت عدد من الشروط والأوراق المطلوبة لحجز وحدة، إذ تستمر عمليات

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل