كتبت: أمانى الشاذلى
تداول الآلاف من رواد التواصل الاجتماعى ، مقطع فيديو يوثق حفل زفاف ، فتاةفى الثلاثين من عمرها ، على ابن عمها الذي لم يتجاوز عمره 12 عامًا في أحد الأرياف السورية.
وفي الوقت الذي شكك البعض أن ما يظهر في الفيديو الذي تصل مدته لـ 3 دقائق هو بالفعل عقد قران لهذا الطفل والعروس التي تكبره بـ 17 عاماً، تبين أنه حقيقي تم تصويره في زفاف عروسين سوريين وتحديداً من قرية عدلة جنوبي الحسكة السورية.
فرح وموسيقى ورقص، الكل كان مرتاحاً في هذا المقطع إلا العروس التي بدا على وجهها التوتر بل حتى الغضب، وبحسب رواية أهالي تلك المنطقة فلهذا الزفاف قصة أدت إليه، حسم أمرها فقط قبل ساعات منه!
والد الطفل وهو بالأصل من قرية رويشد بريف دير الزور، اختار ابنة أخيه زوجة لابنه وحسم مع والدها القرار في نفس يوم الزفاف، فهذا الطفل هو آخر إخوته الذين قتلوا على يد عناصر داعش عندما كانت القرية تحت سيطرة التنظيم، برأيه أن “الزواج هذا سيحافظ على نسل العائلة”.
وليست عائلة العريس فقط من قتل أغلب أفرادها بل عائلة العروس أيضاً، فقد أودى قصف جوي من قبل قوات التحالف على القرية بحياة 20 فرداً من عائلتها نهاية العام 2016.
السورية.