كتبت: أمانى الشاذلى
ذكر التلفزيون الإيراني نقلا عن مسؤوليين إيرانيين، أن اتهامات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لطهران عبارة عن “دعاية هزيلة”.
وأكد نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجی، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي ضد الملف النووي الإيراني عبارة عن “مسرحية طفولية مثيرة للسخرية شهدناها العام الماضي”.
وأضاف بأن “مسرحية نتنياهو مُعدّة مسبقا للتأثير على قرار ترامب، وأنه يسعى لإفساد الاتفاق النووي” موضحا أن بلاده مستعدة لجميع السيناريوهات.
وقال عراقجي: “كيف لإيران أن تضع وثائق هامة في مستودع مهمل، بطلان الادعاءات بامتلاك طهران السلاح النووي ثبت منذ عام 2015، وهو ما صادقت عليه الأمم المتحدة”.
وكان نتنياهو، قد عرض في مؤتمر صحفيّ ما أسماه “دليلا دامغا” على مواصلة طهران لتطوير برنامجها النووي، وشرح تسجيلات مصورة زعم أنها تُظهِر منشأة إيرانيّة.
وقال نتنياهو في المؤتمر إن “إيران نقلت برنامج الأسلحة النووية إلى موقع سري”، مُضيفا أن “إيران تمتلك 5 مواقع لاختبار الأسلحة الكيماوية، وحصلنا على مئات الوثائق الأصلية الإيرانية التي تكشف تصنيع السلاح النووي”.
وزعم نتنياهو قائلا: إننا “نمتلك وثائق طبق الأصل من الأرشيف النووي الإيراني”، مبينا أن “المستودع الذي يضم أرشيف إيران النووي في خزائن ضخمة”.
وأكد نتنياهو أن “إيران تمتلك مشروعا سريًّا، لتصميم وإنتاج واختبار رؤوس حربية”، لافتا إلى أن “إسرائيل تبادلت معلومات مخابراتية مع أميركا قد تبرهن على مصداقيتها”.
وقال إن “إيران كانت تكذب بوقاحة، عندما قالت إنها لم تمتلك برنامجا للأسلحة النووية أبدا”، مؤكدا أن طهران توسع باستمرار نطاق صواريخها النووية.
وقالت وكالة “سبوتنيك” الروسية، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمسك روسيا بالاتفاق النووي الإيراني وضرورة التزام كافة الأطراف به.
وذكرت وسائل إعلام عبريّة أن دبلوماسيا ألمانيا رفيع المستوى، علّق على خطاب نتنياهو قائلا: “إن نتنياهو لم يعرض أي جديد، ولم يُقدِّم شيئا لا نعرفه، فما هو برنامج نتنياهو بالضبط؟ ما هو البديل الذي يقترحه مكان الاتفاق النووي مع إيران؟. الاتفاق النووي هو الأمر الذي يُتيح لنا أن نُشرِف على برنامج إيران النووي”.