كتبت: أمانى الشاذلى
بعد الدور الذى قامت به القوات المسلحة ، فى تأمين خروج ودخول ناقلات الأسمنت من وإلى سيناء ،انخفض سعر طن الأسمنت إلى 1000 جنيه أرض المصنع، و1050 جنيها للمستهلك، بعد أن وصل إلى 1250 جنيها للمستهلك خلال الفترة الماضية.
وذلك بعد أن أعلنت شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية فى الاتحاد العام للغرف التجارية تراجع أسعار الأسمنت بقيمة 200 جنيه في الطن .
وقال إبراهيم العربي، نائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية رئيس غرفة القاهرة، إن تراجع أسعار الاسمنت في مصلحة السوق، حيث إنه كلما انخفضت الأسعار زادت المبيعات.
وساهمت المصانع الأربع التى تملكها القوات المسلحة في معادلة المعروض على الطلب، بعد تأمين الجيش لخروج ودخول الناقلات من وإلى سيناء.
وأشاد “العربي” بدور القوات المسلحة في تأمين سيارات النقل من وإلى مصنع العريش لإنتاج الاسمنت، وهو ما يزيد من المعروض تدريجيا، ومن ثم تنخفض الأسعار، على اعتبار أنها تخضع لآليات العرض والطلب دائما.
وأوضح أن الغرفة تتابع بشكل يومي حالة السوق عن طريق الشعب التجارية المختلفة، للوقوف على أي مستجدات قد تحدث وأسبابها.
من جانبه، قال أحمد الزيني، عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة رئيس شعبة مواد البناء، إنه تم رفع تقرير عن حالة السوق في قطاع الأسمنت هذا الأسبوع إلي إبراهيم العربي، تناول انخفاض أسعار الأسمنت بسبب عودة تشغيل مصنع العريش، وضخ إنتاجه بالسوق تدريجيا، وهو ما زاد من المعروض مقابل الطلب، ومن ثم بدأت الأسعار في الانخفاض.
ولفت “الزيني” إلى أن القوات المسلحة كان لها دور كبير في تأمين حركة سيارات نقل الأسمنت ذهابا وعودة إلي سيناء، بعد أن تاثرت في الفترة الماضية، مما سيؤدي إلى عودة الحركة التجارية إلى طبيعتها تدريجيا، وهذا سينعكس على أسعار الأسمنت خلال الأيام القادمة.