بعد طرح أغنيته الأخيرة “بلحة”.. رامى عصام “مغنى الثورة” أم ” هارب” محرض ضد الدولة!!

في home-slider-right, الفن والمشاهير

معروف بـ “مطرب الثورة”، لاشتراكه في ثورة 25 يناير 2011 في مصر ضد نظام الرئيس الأسبق مبارك، أسس فرقة موسيقية تحت اسم “مشاكل” عام 2009 التى بدأت بالغناء لحياة حرة، مما يدل على المشاكل اليومية البسيطة جنبا إلى جنب مع جميع المصريين، مؤيدوه يروه “مناضل ثورى” بينما معارضوه يروه ليس إلا “مشرد هارب”.. هو الملحن والمغنى “رامى عصام “.

أصدر رامى منذ أيام احدث اغانيه فى صورة الفيديو كليب بإسم “بلحة”، وكعادته أثار الجدل فى الوسط المجتمعى والسياسي بسبب كلمات الأغنية التى تحمل مدلول وإسقاط سياسي على الوضع الحالى فى مصرـ ويري البعض أنها أغنية يتطاول فيها على الدولة المصرية ويسىء لشخص الرئيس وإنجازاته.

ولهذا تقدم صباح اليوم الخميس، سمير صبري المحامى بثلاث بلاغات عاجلة للنائب العام المستشار نبيل صادق، ونيابة أمن الدولة العليا، والمدعى العام العسكرى، ضد رامى عصام وجلال البحيرى وأحمد الجارحى ووليد عاطف.

ولمن لا يعرف من هو رامى عصام.. تستعرض “سبق الإخبارية” أبرز المعلومات عن “مغنى الثورة” المثير للجدل..

ولد في عام 1987 لعائلة في المنصورة – عاصمة محافظة الدقهلية، حيث ذهب إلى المدرسة، ودرس الهندسة. تعلم الغيتار في سن ال 17 وبدأ في كتابة الأغاني.

خلال ثورة 25 يناير، جاء رامي مشيدا من المنصورة إلى القاهرة في 30 يناير للمشاركة في الثورة. قم بالتخييم في ميدان التحرير بجانب الثوار. و بدأ بتلحين جميع شعارات الثوار و غناءها في التحرير، وهو مؤلف أغنيته ارحل [يغادر] والتي أصبحت نشيدا للاحتجاجات.

في 11 فبراير 2011 بعد تنحى الرئيس الأسبق مبارك، عاد رامي عصام إلى ميدان التحرير بعد هذا الإعلان التاريخي، ولكن تم اعتباره المحرض بسبب أغنيته، و قام رجال يرتدون زي الجيش بجره إلى المتحف الوطني المصري، الذي كان قد أصبح مقر الأمن و قامو بضربه و تعذيبة، اعتقلوه واحتجزوه لمدة أربع ساعات، تعرض خلالها للضرب بالعصي و الحديد وبمسدسات الصعق.

بعد انتهاء الثورة واستقرار الحياة فى المجتمع المصرى.. اختار رامى مدينة مالمو السويدية لتكون منفى اختياريًا له، ولم يكن الاختيار محض صدفة ولكن بسبب مميزات الإعانات الحكومية السخية والرعاية الصحية هناك.

يعيش رامى عصام على “نفقة” منظمة شبكة المدن الدولية للاجئين التى تغطى تكاليف شقته ومصاريفه الشهرية، ويبدو أنه قرر الانتقام مما حدث له من تعب أثناء ثورة يناير، فبدأ بطرح كليبات مبتذلة تهاجم المصريين، وقد تحرض أحيانا ضد الجيش والشرطة.

ورغم كل هذا الجدل الذي يثار حوله بمجرد ذكر اسم “رامى عصام”، إلا أنه مازال مستمر فى طريقه مكافحًا ليظل “مغني الثورة” أو لمجرد الاحتفاظ بلقلب “مغنى”، أما عن أغنيته الأخيرة يبدو أنها ستعرضه للمساءلة القانونية مجددا رغم ابتعاده عن مصر منذ زمن.

المواضيع المرتبطة

تعالى اتغدى يافقير.. مطعم كرم الشام يثير غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي

أثار مطعم كرم الشام السوري غضب الجميع بعد تصدره التريند بسبب إعلان أساء فيه لزباينه. وتداول رواد مواقع التواصل

أكمل القراءة …

جماهير الزمالك تبدأ التوافد إلى ستاد القاهرة لتشجيع الفارس الأبيض أمام نهضة بركان

بدأت جماهير نادي الزمالك التوافد على ستاد القاهرة الدولي، قبل انطلاق نهائي بطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية أمام نهضة بركان

أكمل القراءة …

التعليم العالي: تقدم 28 جامعة مصرية في تصنيف التايمز العالمي للجامعات الناشئة لعام 2024

أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقدم 28 جامعة مصرية في تصنيف التايمز العالمي للجامعات الناشئة

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل