مصر ترد بقوة على التهديدات التركية.. وتحريك قطع بحرية لتأمين حقل ظهر

 لم تكن تصريحات الحكومة المصرية بإنها لن تقبل المساس بحقوقها، ملوحة بأنها ستتصدى لأي تهديد لمصالحها أو آمنها القومي مجرد حبرعلى ورق بل عبرت عن ذلك بكل قوة وحسم وبطريقة مباشرة   كاستجابة  سريعة ورد فعل فوري  للتهديدات التركية الأخيرة.

حيث أكدت القوات المسلحة، أن القوات البحرية تؤمن على مدار الساعة مساحات شاسعة من البحر ومسافات بعيدة من الساحل باستخدام جميع الإمكانيات من الوحدات البحرية الحديثة ذات القدرات القتالية  العالية من الفرقاطات والغواصات واللنشات الحاملة للصواريخ، بالإضافة إلى عناصر الوحدات الخاصة البحرية التي تتميز بخفة الحركة وسرعة المناورة.

وأوضحت القوات المسلحة أن أعمال التأمين تُنفذ بمنطقة حقل ظهر لمجابهة جميع أنواع التهديدات بما يحقق سرعة رد الفعل والاستجابة الفورية لأي موقف، لحماية المقدرات الاقتصادية وتأمين . الاستثمارات لتعزيز الاقتصاد القومي
وأعلنت القوات المسلحة المصرية تنفيذ عدد من المهام للقوات البحرية، بهدف تأمين منطقة حقل ظهر للغاز، في إطار مواجهة جميع أنواع التهديدات بما يحقق سرعة رد الفعل والاستجابة الفورية لأي موقف.

 وينشر لكم موقع سبق تفاصيل قصة استيراد الغازكالاتي:
ما هي الإتفاقية التي أبرمتها مصر لاستيراد الغاز؟
قال المتحدث باسم وزارة البترول المصرية حمدي عبد العزيز إن الاتفاق الذي تم بين شركات مصرية خاصة وإسرائيلية سيخضع للقوانين المرعية، وعلى الشركات الخاصة التقدم بطلباتها رسميا للنظر فيها وفقا للضوابط الموضوعة في هذا الشأن.

وأشار إلى أن مصر لديها البنية الأساسية من أنابيب ومحطات التسييل لتكون ممرا للطاقة والغاز الطبيعي، فيما هذه البنية قابلة للتوسع، بإضافة محطات تسييل جديدة سواء فى إدكو أو دمياط.

وأكد أن قانون تنظيم سوق الغاز الجديد، يسمح للشركات بشراء الغاز واستيراده وإعادة بيعه في السوق المحلية أو إعادة تصديره من خلال محطات الإسالة، وأن هذا التوجه سيحقق قيمة مضافة للاقتصاد المصري بالاستفادة من الغاز المورد بإعادة استخدامه في العديد من الصناعات أو من خلال إعادة تصديره.

ماذا قالت وسائل الإعلام العبرية؟
كشفت وسائل إعلام عبرية أمس الاثنين عن أن شركة “ديليك” الإسرائيلية، مالكة حقلي الغاز “ليفياتان” و”تمار”، قد وقعت مع شركة مصرية اتفاقية تصدّر بموجبها الغاز الطبيعي لمصر لمدة 10 سنوات وبقيمة 15 مليار دولار.
وقالت الحكومة الإسرائيلية إنها وقعت صفقة “تاريخية” بمليارات الدولارات لتصدير الغاز الطبيعي إلى مصر.

لماذا تقوم مصر بتسييل الغاز لاسرائيل وغيرها؟
“يمكن أن نقول أن التسمية الحقيقية للاتفاق ليست “مصر تستورد الغاز من اسرائيل”وانما “اسرائيل تستأجر البنية التحتية المصرية لتسييل الغاز الاسرائيلي ونقله لعملائها فى اوروبا
فمصر هى الدولة الوحيدة فى شرق المتوسط التي تملك بنية تحتية لتسييل الغاز ولديها طاقات غير مستغلة فى تسييل الغاز مثل أسكو ودمياط، وتملك محطات تسييل متوقفة، وحينما نستغلها لطرف ثالث يأتي علينا بعائد فيعتبر هذا أمر جيد.

كما أن مصر لديها البنية الأساسية من أنابيب ومحطات التسييل لتكون ممرا للطاقة والغاز الطبيعي، فيما هذه البنية قابلة للتوسع، بإضافة محطات تسييل جديدة سواء فى إدكو أو دمياط.

مصر وتركيا واليونان.. ما الذي يحدث؟
بدأ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بتوجيه خطابا حاد النبرة حول قضية الثروة النفطية في شرق البحر المتوسط الثلاثاء، وحذر اليونان مما قال إنها “انتهاكات للمياه الإقليمية والمجال الجوي  “التركي”، مشيرا إلى أنه الجنود الأتراك “سيقومون بما يلزم” عند حصول ذلك، فيما يعني تدخل عسكري.

 “وأضاف: “نحذّر من يتجاوزون حدودهم في بحر إيجة وقبرص، ويقومون بحسابات خاطئة مستغلين تركيزنا على التطورات عند حدودنا الجنوبية” بإشارة إلى الأحداث في سوريا، وتوجه بالنصيحة إلى الشركات الأجنبية التي تقوم بعمليات التنقيب قبالة قبرص بـ”ألا تكون أداة في أعمال تتجاوز حدودها وقوتها من خلال ثقتها بالجانب القبرصي الرومي” بإشارة إلى الشطر اليوناني من الجزيرة.

كيف ردت القاهرة على تهديدات تركيا؟
استقبل علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، بدرو روكو رئيس الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، وقال بيان مصري رسمي حول اللقاء إن المباحثات تطرقت إلى ما وصف بـ”الدور التركي في المنطقة، وسياسات تركيا العدائية تجاه دول الجوار وتدخلاتها غير المبررة في أزمات المنطقة كالأزمة السورية، فضلاً عن تصريحاتها غير المقبولة بشأن حقوق مصر والقبرص واليونان في مياه البحر الأبيض المتوسط” .

وقالت مصر إنها لن تقبل المساس بحقوقها، ملوحة بأنها ستتصدى لذلك، وأصدرت القوات المسلحة بيانصا نصه كالاتي
“تقوم القوات البحرية على مدار الساعة بتأمين مساحات شاسعة من البحر وعلى مسافات بعيدة من الساحل باستخدام كافة الإمكانيات من الوحدات البحرية الحديثة ذات القدرات القتالية العالية من الفرقاطات والغواصات واللنشات الحاملة للصواريخ بالإضافة إلى عناصر الوحدات الخاصة البحرية التي تتميز بخفة الحركة وسرعة المناورة، وتنفيذ أعمال التأمين بمنطقة حقل ظهر لمجابهة جميع أنواع التهديدات بما يحقق سرعة رد الفعل والاستجابة الفورية لأي موقف”.

ما هي المكاسب التي ستحققها مصر ؟
يمكن أن تحقق مصر مكاسب مادية من خلال شراء الدول للغاز المصري المسال  مباشرة  او تفضيل الغاز الإسرائيلي على المصري بسبب ظروف المنافسة و لكن اسرائيل ستضطر لإرسال الغاز لمصر لتسييله وبهذا نعيد تصديره لبولندا أو أي عميل آخر في أوروبا عبر السفن المخصصة لذلك وتحقق مكاسب أيضًا

قال المتحدث باسم وزارة البترول المصرية حمدي عبد العزيز إن الاتفاق الذي تم بين شركات مصرية خاصة وإسرائيلية سيخضع للقوانين المرعية، وعلى الشركات الخاصة التقدم بطلباتها رسميا للنظر فيها وفقا للضوابط الموضوعة في هذا الشأن.

وأشار إلى أن مصر لديها البنية الأساسية من أنابيب ومحطات التسييل لتكون ممرا للطاقة والغاز الطبيعي، فيما هذه البنية قابلة للتوسع، بإضافة محطات تسييل جديدة سواء فى إدكو أو دمياط.

وأكد أن قانون تنظيم سوق الغاز الجديد، يسمح للشركات بشراء الغاز واستيراده وإعادة بيعه في السوق المحلية أو إعادة تصديره من خلال محطات الإسالة، وأن هذا التوجه سيحقق قيمة مضافة للاقتصاد المصري بالاستفادة من الغاز المورد بإعادة استخدامه في العديد من الصناعات أو من خلال إعادة تصديره.