فضيحة منظمة بريطانية من كبرى المنظمات الانسانية فى العالم

في home-slider-left, تقارير وتحقيقات

لا ثقة بعد اليوم فى المنظمات الحقوقية والجمعيات الخيرية، انتشر هذا الاعتقاد حول العالم فى الآونة الأخيرة ،  فلم تكن الصدمة من نصيب البريطانيين وحدهم لكن الصدمة أحاطت بسكان الارض من الشرق الى الغرب بعد الفضيحة التى طالت واحدة من كبريات المنظمات الانسانية فى العالم عامة وفى بريطانيا على وجه خاص منظمة “اوكسفام”

 

الأمر جلل وسينعكس سلبيا على حجم التبرعات الغير حكومية التى تذهب لتلك الهيئات والمنظمات ، وسيدفع الفقراء ثمن نزوات العاملين بالمنظمات الخيرية

 

الأمر الذى عزز لدى الجميع فكرة التشكيك فى نوايا الجمعيات الخيرية ومدى مصداقيتها ونبل اغراضها ، فعندما نرى عاملين يتورطون فى فضائح جنسية وجلب عاهرات واعتداءات جنسية فكيف يمكننا الوثوق بالتزامهم بتقديم المعونات الى المحتاجين او مد يد العون ماديا ومعنويا لكل من يطرق بابه

:إليكم احدث تفاصيل الفضيحة

استقالت بيني لورانس نائبة الرئيس التنفيذي لمنظمة أوكسفام الخيرية وسط تفاقم أزمة الفضيحة الجنسية التي تورط فيها بعض العاملين في المنظمة

وقد اُتهمت المنظمة الخيرية البريطانية بإخفاء نتائج تحقيق في مزاعم قيام بعض العاملين فيها باستجلاب عاهرات خلال ممارسة عملهم في تسليم مواد الإغاثة الإنسانية في هايتي في عام 2011

وقالت لورانس إنها “تشعر بالخجل” إزاء ما حدث وتتحمل كامل المسؤولية عما حدث خلال فترة توليها منصبها

وفي غضون ذلك، اتهمت مسؤولة سابقة في المنظمة رؤساءها بتجاهل الأدلة التي تقدمت بها وطلبها المزيد من الموارد للتحقق من هذا الأمر، ما دفعها لتقديم استقالتها بعد أن يأست من تنفيذ مطالبها

وكشفت هيلين إيفانز التي كانت ترأس الوحدة المسؤولة عن إجراءات حماية القُصّر في المنظمة، في حديث للقناة التلفزيونية البريطانية الرابعة، عما وصفته بتستر المنظمة على بعض الحوادث أمثال اتهام أحد العاملين بالاغتصاب، أو تعرض شابات متطوعات لإساءات جنسية على أيدي مدراء بعض المتاجر في بريطانيا

وشددت إيفانز على القول إن نسبة عشرة في المئة من العاملين في بعض البلدان قد تعرضوا لاعتداءات جنسية من قبل زملائهم أو شهدوا بعض الإساءات في هذا الصدد

وأوضحت أن المنظمة أجرت استطلاعا سريا شمل نحو 120 من العاملين فيها في ثلاثة بلدان في هذا الصدد وكانت النتائج مقلقة جدا

وأشارت الى 11 الى 14 في المئة ممن استطلعت أراؤهم قالوا إنه شهدوا أو تعرضوا الى إساءة جنسية، مضيفة أن نسبة 7 في المئة من العاملين في بلد واحد هو جنوب السودان شهدوا أو خبروا عملية اغتصاب أو محاولة اغتصاب

وأجرت مفوضية المنظمات الخيرية تحقيقا قانونيا مع منظمة أوكسفام التي تنفي وجود أي تستر من جانبها، بيد أن تفاصيل وخلاصات هذا التحقيق لم تعلن بعد

ويقول مراقبون إن لدى المفوضية مخاوف من أن المنظمة الخيرية لم تكشف “بشكل كلي وصريح” عن كل شيء تعرفه بشأن هذه المزاعم على الرغم من تأكيدات سابقة منها

وقالت لورانس في بيان “أثيرت مخاوف بشأن سلوك بعض العاملين في تشاد وهايتي، وقد فشلنا في اتخاذ رد مناسب عليها”

وأضافت “بات واضحا الآن أن تلك المزاعم – تشمل استخدام البغاء وتتعلق بسلوك كل من مدير فرع المنظمة في تشاد وأعضاء في فريقه – قد أثيرت قبيل نقله إلى هايتي”

وقد تفجرت هذه المزاعم في تقرير نشرته صحيفة التايمز الجمعة، أشار إلى أن مدير أوكسفام في هايتي، رونالد فان هورميرن، جلب بغايا إلى فيلا أجرتها المنظمة له في هايتي بعد الزلزال الذي وقع هناك في عام 2010

وبحسب الصحيفة كانت المنظمة على إطلاع على مخاوف بشأن سلوك فان هورميرن ورجل آخر عندما كانا يعملان في تشاد، قبل أن يُرقيا إلى منصبين أعلى في هايتي

وتقول أوكسفام إنه ليس ثمة دليل على المزاعم التي تقول أن ثمة فتيات قُصَّراستخدمن خلال ذلك

ويأتي ذلك بعد لقاء مسؤولين في أوكسفام في وقت مبكر الإثنين مع وزيرة التنمية الدولية، بيني موردونت، في محاولة للحيلولة دون حجب التمويل الحكومي عن المنظمة

وقالت المفوضية الأوروبية إنها تتوقع وضوحا تاما وأعلى قدر من الشفافية من منظمة أوكسفام، مشددة على أنها مستعدة “لوقف التمويل عن أي شريك لا يتمتع بأعلى المعايير الأخلاقية”

وقد تلقى برنامج المنظمة الخيرية في هايتي مبلغ 1.7 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي في عام 2011

قالت وزيرة التنمية الدولية البريطانية بيني موردونت إن المنظمة الخيرية قامت “بفعل خاطئ كليا” بعدم رفع تفاصيل المزاعم

وقالت موردونت إن أوكسفام قد اعتذرت عن هذا السلوك “المروع” مشيرة إلى أن الحكومة لم تبلغ في وقت ظهور المزاعم أنها تشمل إساءة سلوك جنسي أو بوجود أشخاص مستفيدين فيها

وقد طُلب من أوكسفام أن تقدم للوزارة قبل نهاية الأسبوع كشفا يوضح كيف ستتعامل مع أي مزاعم مماثلة بشأن حماية القُصَّر، وإلا ستخسر التمويل الحكومي المقدم إليها

وسبق أن أجرت أوكسفام تحقيقا في عام 2011 أسفر عن طرد أربعة أشخاص واستقالة ثلاثة آخرين، بينهم فان هورميرن

وقد أصدرت تقريرا أشارت فيه إلى وقوع “إساءة سلوك خطيرة” في هايتي ولكنها لم تكشف عن أي تفاصيل في هذا الصدد

وتواجه المنظمة الخيرية انتقادات متزايدة بشأن تعاملها مع مزاعم إساءة السلوك التي طالت كوادرها في هايتي أثناء عملهم في أعقاب الزلزال الضخم الذي دمر البلاد في عام 2010

المواضيع المرتبطة

التعليم: إتاحة امتحانات الفصل الدراسي الثاني على منصة أبناؤنا في الخارج

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى إتاحة تحميل ورفع ملفات الامتحانات علي منصة أبناؤنا في الخارج، للصفوف (من الصف

أكمل القراءة …

“ليفربول” يعلن رحيل ألكانتارا وماتيب نهاية الموسم

أوضح الموقع الرسمي لنادي ليفربول رحيل الثنائي جويل ماتيب وتياجو ألكانتارا بنهاية الموسم الجاري، بعد نهاية عقديهما مع النادي.

أكمل القراءة …

تصريحات كولر والشناوى قبل مبارة الأهلى والترجى التونسي

أعلن مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول بالنادي الأهلي أن الترجي التونسي اختلف كثيرًا عن الموسم الماضي، الذي شهد

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل