أعلن المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، خالد علي، في مؤتمر صحفي قبل قليل، انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية.
وقال علي في مؤتمر صحفي “قرارنا أننا لن نخوض هذا السباق الانتخابي ولن نقدم الاوراق للانتخابات، عاشت مصر وشبابها المناضل”.
حيث واجه خالد علي، المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، عاصفة غضب، في الاجتماع الطارئ، أمس الثلاثاء، مع أعضاء اللجنة المركزية لحملته الانتخابية، على خلفية بيان القيادة العامة للقوات المسلحة بشأن مخالفات الفريق سامي عنان.
وتزعمت الدكتورة هالة فودة، مديرة الحملة، فريقًا لمقاطعة الانتخابات الرئاسية، وإعلان خالد علي انسحابه بشكل فوري في بيان ينشر على صفحته، يعقبه مؤتمر صحفي لعرض أسباب القرار.
وأيد موقف مديرة الحملة كل من عمرو عبد الرحمن، المتحدث الرسمي باسم الحملة، وخالد البلشي، عضو الحملة، وخالد داود، رئيس حزب الدستور، وخالد عبد الحميد، ومحمد ناجي، وناجى كامل، بالإضافة لعدد كبير من أعضاء الحملة بالمحافظات، بعد أن أجروا استطلاعًا سريعًا للرأي، لتظهر نتيجته برفض الاستمرار في السباق الرئاسي.
وهدد عدد من الرافضين لاستمرار المرشح المحتمل في الانتخابات الرئاسية، بإعلان الانسحاب من الحملة في حالة إصرار “علي”، على خوض الانتخابات، إلا أن أحمد فوزى ومالك عدلي، طالبا الجميع بالهدوء، لحين إعلان الموقف النهائي اليوم.
وفي مقابل الفريق الرافض للاستمرار في السباق الرئاسي، جاء أحمد فوزي، القيادي بحزب المصري الديمقراطي، ومالك عدلي المحامي الحقوقي، مؤيدين لخوض الانتخابات الرئاسية تحت أي ظرف أو تبعات متوقعة.
ووسط كل المشادات الكلامية بين جبهتي “فودة” و”فوزي”، صمت المرشح خالد علي طوال مدة الاجتماع، ثم خرج عن صمته في اللحظات الأخيرة وألمح إلى عزمه خوض الانتخابات الرئاسية، مبررًا ذلك بـ”الخوف” من الملاحقة القانونية له في قضية “الفعل الفاضح”.
ونتيجة تصعيد الخلاف في الاجتماع، اقترح فوزي إجراء استطلاع رأي بباقي المحافظات والشخصيات العامة، الذين عبروا عن دعمهم لخالد علي، وفي مقدمتهم حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، والسفير معصوم مرزوق، القيادي بالتيار الشعبي.
واستقر الجميع على عقد اجتماع مصغر لأخذ الرأي النهائي وعرض وجهات نظر الداعمين للمرشح الرئاسي، يعقبه مؤتمر صحفي .والذي انعقد منذ قليل وقرر فيه خالد على انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية.