.أصدرت النيابة العامة بيان بشأن قضية وفاة المواطن الإيطالى جوليو ريجينى ونفت فيه إلقاء أجهزة الأمن المصرية القبض على المجنى عليه سالف الذكر قبل وفاته
فى إطار التعاون القضائى الإيجابى المستمر بين النيابة العامة المصرية ونيابة الجمهورية لدى روما الإيطالية فى تحقيقات النيابة العامة حول وفاة المواطن الإيطالى جوليو ريجينى فى أوائل شهر فبراير 2016 بالقاهرة ورد إلى النيابة العامة من نظيرتها الإيطالية بتاريخ 22 يناير 2018 خطاباً أرسله مجهول إلى السفارة الإيطالية فى العاصمة السويسرية برن منسوب صدوره إلى رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية موجهاً إلى رئيس جهاز المخابرات الحربية والاستطلاع فى مصر مؤرخ فى 30 يناير 2016 مدون به ما يفيد بإلقاء أجهزة الامن المصرية القبض على المجنى عليه سالف الذكر قبل وفاته وقد طلبت نيابة روما من النيابة العامة اتخاذ اللازم نحو التأكد من صحة ذلك الخطاب بوصفها سلطة التحقيق المختصة.
وأضاف بيان النيابة العامة أنه إدراكًا من النيابة لأهمية الأمر وسعيًا منها لسرعة الوقوف على حقيقته أمر المستشار النائب العام بإجراء تحقيق فورى فى شأن ذلك الخطاب من حيث شكله ومضمونه اشتمل على التأكد من صحة التوقيع والأختام الممهور بها والبيانات والمعلومات المحررة فيها.
وقد أسفرت التحقيقات عن عدم التأكد على نحو قاطع من عدم صحة الخطاب المزعوم شكلاً ومضمونًا وأنه مزوّر بطريق الاصطناع الكلى وأحاطت النيابة العامة نظيرتها الإيطالية على الفور بنتائج التحقيق فى إطار استمرار التعاون المثمر بين الطرفين.
وأضاف البيان.. وإذ تابعت النيابة العامة ببالغ الأسف ما تداولته العديد من وسائل الإعلام الإيطالية وغيرها وكذلك مواقع التواصل الاجتماعى من أخبار غير صحيحة حول الخطاب المزور المزعوم قبل التأكد من صحته ودون التواصل مع النيابة العامة للوقوف على حقيقته وهى أخبار من شأنها الإضرار بالتعاون القضائى بين النيابتين فإن النيابة العامة تهيب بكافة وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية تحرى الدقة الشديدة قبل نشر أى أخبار من شأنها إثارة الرأى العام وخرق قاعدة سرية التحقيقات المنصوص عليها بقانون الإجراءات الجنائية لا سيما أن القضية قيد التحقيق بالنيابة العامة .
