مع اقتراب انتهاء المدة الأولى للرئيس عبد الفتاح السيسي والمفترضة في مارس المقبل، ظهر عدد من الشخصيات العامة لتعلن عن نفسها مرشحة لانتخابات الرئاسة، لكنها سرعان ما أعلنت انسحابها.
وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، أن الانتخابات الرئاسية القادمة تجرى خارج مصر أيام الجمعة والسبت والأحد 16 ، 17 ، 18 مارس، وداخل مصر، أيام الإثنين، الثلاثاء، الأربعاء الموافقين 26 ، 27 ، 28 مارس.
لكن يبدو أن انتخابات 2018 لم تكن الأولى التي تشهد انسحاب المرشحين بعد إعلانهم خوض السباق الرئاسي، في هذا التقرير نستعرض لكم انسحاب بعض المرشحين في تاريخ مصر..
انتخابات 2018
محمد السادات
أعلن محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، تراجعه عن الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر انعقادها في مارس المقبل، وذلك بعد رصد الموقف على مدى الأيام الثلاثة الماضية، ومتابعته لموقف جيدًا، وتأكده أن المناخ الحالي لن يسمح بالترشح، بحسب قوله.
وأضاف السادات خلال مؤتمر صحفي بمقر الحزب: «ولذلك نزولاً على رأي الحملة قررنا ألا نشترك في الانتخابات، أو نستمر في خوض العملية الانتخابية، وسنظل نمارس دورنا بكل قناعة وإيمان بأن مصر تتوجه للأفضل، وندعو للمشاركة الفعالة في العملية الانتخابية».
الفريق شفيق
أعلن الفريق أحمد شفيق، رئيس وزراء مصر الأسبق، تراجعه عن الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، معلنا أنه لن يكون الشخص الأمثل لقيادة أمور الدولة خلال الفترة القادمة، حسب تعبيره.
وقال شفيق في بيان له: “كنت قد قررت لدى عودتي إلى أرض الوطن الحبيب أن أعيد تقدير الموقف العام بشأن ما سبق أن أعلنته أثناء وجودي بالإمارات، مقدرا أن غيابي لفترة زادت عن الخمس سنوات ربما أبعدني عن المتابعت الدقيقة لما يجرى على أرض وطننا من تطورات وانجازات رغم صعوبة الظروف التي أوجدتها من أعمال العنف والإرهاب”.
منال أغا
أثارت الإعلامية منال أغا مقدمة برنامج “مع منال أغا”، الذي يُذاع على قناة “الحدث اليوم”، جدلا مؤخرا، بعدما أعلنت في بداية إحدى حلقاتها نيتها الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، قبل أن تتراجع عن قرارها في ختام نفس الحلقة، أي بعد مرور ساعة تقريبا، في تصرف غريب.
وفي بداية الحلقة قالت المذيعة: «أيها السادة والسيدات شعب مصر العظيم، أنا قررت أرشح نفسي لرئاسة الجمهورية خلال الأربع سنوات المقبلة، لأن نساء مصر هن القوة المؤثرة بكافة المنعطفات السياسية طوال الفترة الماضية».
إلا أنها قالت في نهاية الحلقة، إنها أعلنت عن ترشحها لتسليط الضوء على الصعوبات والمخاطر التي تواجه رئيس الجمهورية، مُعلنةً تأييدها للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيسًا للجمهورية لفترة ثانية.
طارق العوضي
في نوفمبر 2016، أعلن المحامي طارق العوضي، عبر صفحته الشخصية بـ«فيس بوك»، أنه ينوي الترشح لانتخابات الرئاسة.
وكتب العوضي تدوينة على “فيس بوك” قال فيها: “موعدنا بعد عام ونصف.. مش هنقاطع ولا هنسيبها.. مين قال هترشح ومين قرر يتطوع في فريق وضع برنامج رئاسي قابل للتطبيق.. مش هنسيبها مش هنقاطع.. والله نقدر نعملها”.
بعد ذلك عاد المحامي، ليؤكد عدم مشاركته في الانتخابات الرئاسية، مبررا تراجعه بأنه يؤيد أن يكون هناك مرشح واحد للقوى الوطنية، مشيرًا إلى أنه يرى أن خالد علي الأفضل منه في ذلك، بحسب تصريحاته”.
انتخابات 2014
مرتضي منصور
كان المستشار مرتضى منصور -رئيس نادي الزمالك- قد أعلن في يوم الأحد الموافق 6 إبريل 2014 عزمه الترشح لرئاسة الجمهورية، إلا أنه عاد وأعلن قراره بعدم الترشح في انتخابات الرئاسة في مؤتمر صحفي في يوم السبت الموافق 19 إبريل 2014.
عبدالمنعم أبو الفتوح
وبدأ انسحاب المرشحین من السباق الرئاسى بخروج د. عبد المنعم أبو الفتوح، القیادى الإخوانى السابق ورئیس حزب مصر القویة، بسبب ما وصفه بالممارسات القمعیة للسلطة الحالیة قائلا: “نحن لا نرضى لضمائرنا أن تشارك فى عملیة تدلیس على شعبنا أو خدیعة للشعب المصري”. وأكد أبو الفتوح أنه وحزبه كانا حریصین على أن یشاركا فى ھذه العملیة الانتخابیة لكن كل المؤشرات والممارسات القمعیة للسلطة الحالیة تؤكد أنه لا یوجد احترام للحریات أو حقوق الإنسان قائلا: “الوضع الحالى ھو وضع عابر لن یقبل بھ الشعب المصرى.. جمھوریة الخوف لن یعیشھا المصریون بعد 25 ینایر”.
یشار إلى أن أبو الفتوح، احتل المركز الرابع فى الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة 2012 وحصل على أكثر من أربعة ملایین صوت.
سامي عنان
قرر الفریق سامى عنان، رئیس أركان الجیش المصرى السابق، عدم الترشح لانتخابات رئاسة الجمھوریة إعلاء للمصلحة العلیا للبلاد
وإدرا ًكا للمخاطر وتص ًدیا للمؤامرات التى تستھدف الدولة.
وتضمنت حیثیات قرار الفریق عنان بأنھ اتخذ قراره بعدم الترشح للانتخابات الرئاسیة المقبلة إعلاء للمصلحة العلیا للبلاد وإدراكا للمخاطر التى تحیط بالوطن والتحدیات المقبلة التى تتطلب منا جمیعا الحرص على صلابة الصف الوطنى شعبا وجیشاً وترفعا منه أن یزج به فى مخطط یراد به الإضرار بمصر وقواتھا المسلحة قائلا: “إن ھذا القرار الذى توصلت إلیه بعد تفكیر عمیق ورزین إنما جاء نابعا من قناعة شخصیة دونما تأثیر ومن إیمان ذاتى دونما مواربة ومن استلھام للصالح الوطنى دونما ارتباط لأحداث وقعت أو یمكن أن تقع”.
خالد على
أعلن خالد على عدم دخولھ السباق واصفاإیاھا بأنھا “مسرحیة رئاسیة” فى الوقت الذى رفض أیضا ترشح المشیر عبد الفتاح السیسي، وزیرالدفاع، للرئاسة فى ظل الظروف الحالیة.وأكد “على” فى حیثیات قراره أن الشعب المصرى یعیش الآن فى “دولة الخوف” من انتھاك الحریاتواعتقال النشطاء خاصة الذین كانوا یدعون لمقاطعة الاستفتاء على الدستور الجدید قائلا: “لا أعلن انسحابى من الانتخابات، بل أرفض المشاركة فى مسرحیة نعرف نھایتھا مسبقا”.
أحمد شفيق
أعلن الفریق أحمد شفیق، رئیس حزب الحركة المصریة، ورئیس وزراء مصر الأسبق، الانسحاب أیضا وعدم الترشح فى حال ترشح المشیر عبد الفتاح السیسى وزیر الدفاع. وأكد شفیق أنھ توقع فى بیان سابق أن مناخ الانتخابات الرئاسیة سوف یشھد مزیدا من التصرفات الصغیرة واللاأخلاقیة، بھدف بث الفرقة وإثارة الفتنة بین المصریین، مؤكدا أن التمادى فى استخدام اسمھ وصوره ھى تصرفات إخوانیة تھدف إلى شق الصف، قائلا: “لقد كررت من قبل أننى سأدعم المشیر عبدالفتاح السیسى حین یعلن ترشحھ للرئاسة”. كما نفى وجود أى حملات انتخابیة فى الشوارع قائلا “أؤكد أنھ لا علاقة لى بصورى التى تُعلق فى الشوارع دون رغبة منى أو من مؤید ّي، ولھذا أؤكد أننى لست مرشحا للانتخابات، ویعرف كل المصریین أننى لا ألجأ لمثل ھذه التصرفات، ولا أتراجع عن مواقفى المعلنة.. وفقنا الله لخیر مصر”.
بثينة كامل
أعلنت الإذاعية بثينة كامل عزمها الترشح لرئاسة الجمهورية؛ لتكون بذلك أول سيدة تترشح لرئاسة جمهورية مصر العربية، إلا إنها لم تتمكن من ذلك؛ لعدم تمكن حملتها من جمع التوكيلات المطلوبة، ووجهت انتقادات ضمنية للمنظمات والجمعيات النسائية، متهمةً إياها بأنها «خذلتها»
انتخابات 2012