قال النائب علاء عابد رئيس الهيئة البرلماينة لحزب المصريين الأحرار ورئيس لجنة حقوق الإنسان، إننا مقبلين على تجرية ديمقراطية منتظرينها جميعًا، بغض النظر عن المرشحين ولكنها استحقاق دستوري مهم جدًا، ينقل مصر نقلة كبيرة.
وأضاف عابد، أن السنوات الأربعة الماضية كانت بداية الاستقرار، والمرحلة المقبلة هي تأكيد الاستقرار وحصد ثمار ما قمنا به خلال الفترة السابقة.
وأوضح أن حزب المصريين الأحرار، وفي المجلس كنواب، درسنا ما قام به الرئيس عبد التفاح السيسي خلال فترة حكمه، واكتشفنا إنه اختزل 20 سنة في 3 سنوات ونصف بداية بقناة السويس الجديدة نهاية بالمشاريع التي افتتحها من يومين، مرورا بالقضاء على فيرس سي، والعاصمة الإدارية الجديدة، ومؤتمرات الشباب، ومبادرات الشباب، وكل الناس بتتكلم إنه لم يحدد أجندة انتخابية له ولكن ما قام به فاق كل التوقعات، مضيفا “عندي رئيس نجح في الفترة الأولى بامتياز ميكملش ليه”.
وأوضح عابد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي نجح تحديدًا في ملف العلاقات الخارجية لمصر، ولدينا علاقات جيدة على مستوى العالم.
وأضاف عابد أننا دائمًا ما نتحدث عن الحقوق المدنية والسياسية وهي التعبير عن الرأي، ولكن دعنا نتحدث عن الحقوق الاقتصادية، والاجتماعية، لما تكتشف أن هذا الرجل بيبني الأسمرات وغيط العنب في الوقت الذي فيه دول كأمريكا ترفع شعار “اللي ممعهوش ميلزموش”، ومبادرة الشباب التي خرج فيها مئات الشباب كفرصة ثانية للتدريب ومحاولة الاندماج مع المجتمع، وكذلك مؤتمرات الشباب، تقابلت مع الرئيس شخصيًا أكثر من 20 مرة وكل مرة أجد أن لديه جديد وبنفس الحماس والقوة، وبالرغم من أنه يتحمل ما لا يتحمله أحد أبدا، من حصار اقتصادي وضغوط خارجية وحصار سياحي وخلايا إرهابية نائمة وطابور خامس، لذلك اتخذت مبادرة جمع توقيعات تزكية الرئيس في مجلس النواب، وتناقشنا مع الهيئة البرلمانية والجميع أجمع بأنه سيوقع الاستمارة، ووصل عدد الموقعين 516 نائبًا على استمارة دعم وترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية.
وأضاف عابد أن الأمن، الذي افتقدناه بعد الثورة، وعاد إلينا مرة أخرى واليوم وزارة الداخلية ووزارة الدفاع تؤديان دور محترم جدًا، بتوجيهات هذا الرجل الذي قاد مصر إلى بر الأمان.
واستطرد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار أن الاحتياطي الاستراتيجي اليوم 37 مليار دولار، وكان 9 مليار، وكنا على وشك الإفلاس.
