قالت والدة «أصغر عريس» في مصر، إنها تعاني من مرض «ورم في عينيها وجلطة في المخ»، لافتة إلى أن الطبيب أخبرها أنها سوف تموت و«مش هتقعدي»، لذلك فكرت في الخطوبة لنجلها لمدة 8 سنوات، مشددة على أنها «معملتش حاجة غلط».
وقال محمد، في برنامج «أحداث الساعة»، عبر قناة «الحدث اليوم»، الجمعة، إنه لا يعرف شيئا عن الزواج، فميا قالت العروسة «حبيبة»، إن خالتها هي من أتت بمصوغات الخطوبة.
وكان رواد موقع «فيس بوك»، الأربعاء، تداول صورًا من حفل خطوبة طفلين من قرية قبريط التابعة لمركز فوة في كفر الشيخ، ويبلغ عمر العريس 11سنة، والعروس 12 سنة.
وكان حميدة الشريف، والد العروس، قال عقب إتمام الخطوبة، إنه كان عامل نظافة بنظام السركى بالمجلس القروى لأكثر من 10 سنوات ولم يتم تثبيته، وحاليًا بلا عمل، مطالبًا بإعادته لعمله وتثبيته ليتمكن من الإنفاق على أسرته المكونة من حبيبة، العروس، 12 سنة، ورحمة، 9سنوات، ومحمود، 8 سنوات، مريض بالقلب ويحتاج لعملية قلب مفتوح، وفردوس، 4 سنوات، إضافة إلى زوجته.
وأضاف أن موضوع الخطوبة بدأ بطلب من شقيقة زوجته، مصابة بالجلطة، خطبة ابنته لابنها محمد جابر الفخرانى، الذي يبلغ 11 سنة، بسبب رغبتها في الاطمئنان عليه إذا ماتت، لأن لديها 3 أطفال غيره.
وتابع حميدة: «قبلت الخطوبة، وتمت إقامة حفل بسيط على سطح المنزل وقدم العريس لخطيبته دبلة وخاتما، واتفقنا أن يتم الزفاف خلال 8 سنوات حينما نكمل عش الزوجية لأن الظروف الاقتصادية صعبة وأنا غير قادر على تجهيزها».
وقالت حبيبة، العروس: «أنا فرحانة بالخطوبة عشان العريس ابن خالتى وهيخاف عليا وهو حلو وجدع، وأنا كنت في المدرسة وطلعت من تانية ابتدائى وأنا شاطرة في الطبيخ وشغل البيت».
وقالت والدة العروس إنها اتفقت مع العريس ووالدته على عدم خروجهما سوياً، أو الزيارات، أو حتى تقديم الهدايا، إلا بعد «تكوين نفسه».
من جانبه، قرر السيد مسلم، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالمحافظة، تشكيل لجنة لفحص مسكنى الأسرتين على الطبيعة، لتحديد كيفية مساعدتهما بعد العرض على المحافظ.
