نفى مدير وكالة المخابرات الأمريكية المركزية “سي اي ايه” مايك بومبيو، بشكل صريح الاتهامات التي وجهها المسؤولون الإيرانيون بأن الولايات المتحدة كانت وراء الاحتجاجات التي انتشرت في جميع أنحاء جمهورية الملالي.
وقال بومبيو في مقابلة صحفية مع شبكة “فوكس نيوز”، اليوم الاثنين، إن “ايران كاذبة، وشعبها بدأ من قبلهم، واستمر من قبلهم، يطالب بسياسات اقتصادية أفضل من أجل تحسين الظروف المعيشية ووقف النظام الثيوقراطي الذي يحكمهم منذ عام 1979″.
ورد على الاتهام الذي وجهه النائب العام الايراني محمد جعفر منتظري، الذي يزعم أن الولايات المتحدة واسرائيل والمملكة العربية السعودية كانت وراء خطة مدتها أربع سنوات أنشأها ضابط سابق فى المخابرات المركزية الأمريكية لإقامة اضطرابات في إيران، مؤكدًا أنه كاذب.
وبدأت الاحتجاجات المناهضة للحكومة في 28 ديسمبر 2017، في أقصى شرق إيران، ثم انتشرت في جميع أنحاء البلاد ووصلت إلى المقاطعات الشمالية الغربية من كردستان الإيرانية.
وقد لقى ما لا يقل عن 22 شخصا حتفهم مع اعتقال أكثر من ألف شخص.
وعلق بومبيو قائلًا: إن القضية مع الاحتجاجات في إيران حقيقية جدا، فالظروف الاقتصادية في إيران ليست جيدة وهذا ما دفع الناس إلى النزول إلى الشوارع”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أكد بوضوح أن الولايات المتحدة تدعم الشعب الإيراني.
واحتج المتظاهرون المناهضون للحكومة على ارتفاع معدلات البطالة وارتفاع تكاليف السلع والإعلان عن تضاعف أسعار الوقود وحرية قمع الكلام والتدخل العسكري الإيراني الإقليمي.
وقال بومبيو “في الوقت نفسه يهدد النظام الايراني بالعنف، في محاولة لإثارة الفوضى.
وتوقع رئيس وكالة الاستخبارات المركزية أن يواصل الشعب الإيراني التمرد ضد الرئيس حسن روحاني، والحرس الثوري، وآية الله علي خامنئي، لافتًا إلى أن الاحتجاجات ستستمر فى “مستوى منخفض”، مؤكدًا أنهم ليسوا وراءهم.
