حالة من الجدل أحدثها الفريق أحمد شفيق في الآونة الأخيرة منذ ظهوره في الفيديو الذي أذاعته قناة الجزيرة القطرية والذي أعلن فيه رغبته في الترشح للانتخابات الرئاسية، مرورا بعودته من دولة الإمارات العربية الشقيقة وما أثير من جدل حول اختفاءه حتى ظهر في أحد الأماكن العامة وخروجه عن صمته في المداخلة الهاتفية في برنامج “العاشرة مساءا” والذي يقدمه الإعلامى وائل الإبراشي.
وفي ظهور جديد للفريق شفيق، كشف الصحفي الشهير سامح محروس، عبر تدوينة على حسابه على “الفيسبوك”، ظهور الفريق أمس في عزاء بالبطرسية بالعباسية لأحد الأشخاص الذي لا تربطه أي علاقة بالفريق، سوى أنه قريب لأحد الشخصيات القبطية الشهيرة.
وعلي حد وصف الصحفي الشهير، أكد وجود موكب أمني مرعب كان يرافق الفريق مكون من ستة سيارات هذا بالإضافة إلى سيارة سوداء فارهة كان يستقلها هو، إلا أن الحرس المرافق له لم يدخل معه إلى البطرسية، وكان متواجد بداخلها شاب آخر قوي البنيان كان كل تركيزه منصب على مراقبة شفيق وكل فترة يقترب منه ليسأله إذا كان يطلب شيئا أم لا.
وأضاف “محروس” إلى أن عدد من الوزراء السابقين قد تواجد في العزاء بعضهم ذهب للفريق لمصافحته بحرارة، وعلى رأسهم منير فخري عبد النور، وكذلك حسن يونس وزير الكهرباء السابق، كما هناك وزراء آخرون تجاهلوا شفيق ولم يصافحوها على رأسهم عادل لبيب وزير التنمية المحلية السابق، والدكتور عبد القوي خليفة وزير مرافق مياه الشرب والصرف الصحي.
