يبدو أن الأمر يزداد حدة وتنتشر الشائعات بشكل غير مبرر داخل وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، بعد 40 يومًا فقط من نشر الجريدة الرسمية، استقالة نهال المغربل، نائب وزير التخطيط لشئون المتابعة، والتي قدمتها في منتصف نوفمبر الماضي، تقدم منذ أيام قليلة الدكتور طارق الحصري، مساعد وزيرة التخطيط.
وكشفت مصادر مطلعة داخل وزارة التخطيط، أن تكليف الدكتور طارق الحصري، بوكيل المعهد الدولي للنقل واللوجيستيات هو الذي حال دون استمراره في عمله بوزارة التخطيط.
وأضافت المصادر، أنه سادت عدة مشكلات بين وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد والنائبة نهال المغربل، ولعل أبرزها تعرض النائبة للتهميش وسحب أبرز الملفات التي تشرف عليها من بينها استراتيجية 2030، وملفات أخرى تتعلق بصلاحياتها واختصاصاتها كنائبة للوزيرة في المتابعة.
ومن جانبها، نفت وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد، ما أثير بشأن “المغربل”، مؤكدة أنها كان قد رشحت النائبة المستقيلة للحديث في مؤتمر الشباب عن رؤية مصر 2030، وندوة أخرى في جامعة القاهرة للتحاور مع الشباب بالتنسيق مع رئيس الجامعة، موضحة أن الكتورة نهال شخصية جادة ولكل شخص ظروفه ولكنها تبحث الآن عن ترشيح غيرها في المنصب.