أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني الثلاثاء، بإرتفاع عدد قتلى الاحتجاجات إلى 21 بعد مقتل 12 خلال الخمس أيام الماضية، حيث قتل تسعة أشخاص، ليل الإثنين، في عدد من مدن محافظة أصفهان بوسط إيران في أعمال عنف على ارتباط بالاحتجاجات التي تهز هذا البلد منذ الخميس، .
ونقلت شبكة “إيه بي سي” الأمريكية عن هذه الوسائل قولها إن المتظاهرين هاجموا مركزا للشرطة في بلدة “قهدريجان” وحاولوا الاستيلاء على أسلحة من داخله، ما أسفر عن مقتل ستة منهم.
كما قتل فتى في الـ11 من العمر وأصيب والده بجروح بنيران متظاهرين أثناء عبورهما قرب تجمع في خميني شهر، وقتل عنصر في الحرس الثوري الإيراني وأصيب آخر برصاص أطلق من سلاح صيد في كهريز سانج، وكانت السلطات أعلنت مساء الإثنين عن مقتل شرطي برصاص أطلق من سلاح صيد في نجف إباد.
يذكر أن موجة من الاحتجاجات المناهضة للحكومة – التي تعود جزئيا للاستياء من المصاعب الاقتصادية ومزاعم الفساد – هي الأخطر منذ الاضطرابات التي استمرت شهورا في عام 2009 بعد إعادة انتخاب الرئيس “محمود أحمدي نجاد” في ذلك الوقت.