نفى وزير الاستخبارات الإسرائيلي،اليوم الاثنين, أن إسرائيل ليس لها أي ضلع في الاحتجاجات الجارية في إيران ، ولكنها تتمنى نجاح هذه الاحتجاجات .
وأعلن ” يسرائيل كاتس” وزير الاستخبارات الإسرائيلي في حديثه لمحطة إذاعية، إنه يأمل في أن ينجح المتظاهرون في تحقيق مطالبهم، وأهدافهم في الحرية والديمقراطية، مؤكدا أن بلاده لم تتدخل في المظاهرات الجارية منذ أيام.
وأوضح الوزير أن إسرائيل متمسكة بمبدأ عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، ولذلك فإن السلطات الإسرائيلية على عكس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لن تدعو علنا إلى مواصلة الاحتجاجات.
وأشار وزير الاستخبارات الإسرائيلي إلى أن ترامب، يتبع نهجا صارما مع الاتفاق النووي الإيراني، مؤكدا أن التهديد والعقوبات ضد النظام الإيراني لها تأثير على الوضع الداخلي، مضيفا أن طهران تروج إلى ازدهار اقتصادي وهمي.
كما عبر كاتس عن اعتقاده أن معظم التهديدات التي تواجهها إسرائيل والمنطقة كلها اليوم ستختفي، إذا نجح الشعب الإيراني في تحقيق مبتغاه في الحرية والديمقراطية في بلاده.
وفى الأيام الـ4 الأخيرة، شهدت إيران احتجاجات اجتماعية وسياسية واسعة النطاق ضد الحكومة، أسفرت عن مقتل 4 أشخاص على الأقل جراء اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة. وهى أكبر احتجاجات منذ الانتخابات التي جرت عام 2009.
يذكر أن طهران تتهم باستمرار إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا بالتدخل في شؤونها الداخلية والعمل على الإطاحة بحكومتها.
