قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، إن الولايات المتحدة واجهت تحديات ضخمة خلال العام الجاري، بما في ذلك التعامل مع قضية كوريا الشمالية والصين، وكذا روسيا، وجهودها الرامية إلى هزيمة ودحر الإرهاب الدولي.
وأضاف تيلرسون، في مقال بثته صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية، أنه يجب على الشعب الأمريكي أن يفخر بالتقدم الذي حققته وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بشأن السلام والاستقرار حول العالم.
وتابع وزير الخارجية الأمريكي في مقاله: إنه عندما تولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهام منصبه كرئيس للولايات المتحدة، قام بتعريف كوريا الشمالية على أساس أنها أكبر تهديد أمني لواشنطن، موضحا أنه ألغى سياسة “الصبر” التي وصفها بالفاشلة، وعوضا عن ذلك مضى في تنفيذ سياسة الضغط عبر العقوبات الدبلوماسية والاقتصادية.
ولفت تيلرسون إلى أنه خلال العام الجاري، تبنى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بصورة سرية ثلاثة قرارات، تعد الأقوى في التاريخ ضد كوريا الشمالية، والتي تضمنت منع الفحم والحديد والمأكولات البحرية والمنسوجات عنها.
ومضى وزير الخارجية الأمريكي يقول: إن الولايات المتحدة طلبت من الحلفاء والشركاء بذل المزيد من الجهود والضغط أحادي الجانب على كوريا الشمالية من أجل إجبار نظام بيونج يانج على تغيير نهجه، موضحا أن العديد من الدول تجاوبت بصورة إيجابية واتخذت إجراءات مثل قطع العلاقات التجارية والدبلوماسية وطرد العمال الكوريين الشماليين.
وأوضح أن حملة الضغط السلمية التي تقوم بها الولايات المتحدة خفضت نحو 90% تقريبا من عائدات الصادرات الكورية الشمالية، التي قال إن معظمها يتم استخدامها في تطوير الأسلحة غير المشروعة.