بعد التعادل مع وادى دجلة، وفقدان الفريق 7 نقاط في آخر 5 مباريات.. تعقد لجنة الكرة، بالنادى الأهلى، برئاسة محمود الخطيب، اجتماعا طارئا، مع حسام البدرى، المدير الفنى للفريق الكروى الأول، خلال الساعات القليلة المقبلة، لبحث أسباب تراجع نتائج الفريق الأخيرة، وعدم استعادة صدارة القمة من النادى الإسماعيلى، والتى يعتليها الدروايش، بفارق 4 نقاط عن الأهلى، ولأصحاب الفانلة الحمراء مباراتان مؤجلتان.
وانتفضت لجنة الكرة، عقب التعادل مع وادى دجلة، خوفاً من استمرار نزيف النقاط، خصوصاً أن الفريق مقبل على مباريات غاية الأهمية خلال الفترة المقبلة، من بينها مواجهة الزمالك، يوم 8 من يناير المقبل، وبعدها مواجهة المصرى البورسعيدى، في السوبر المصرى، والتى ستقام في الإمارات يوم 12 من نفس الشهر، وهى البطولة التي يسعى الفريق للفوز بلقبها.
وسيتطرق اجتماع اللجنة، إلى تحديد احتياجات الفريق من تدعيم خلال الفترة المقبلة، خصوصاً أن البدرى، كان قد أبلغ اللجنة رغبته التعاقد مع ثلاثة لاعبين، مهاجم، ومدافع، ورأس حربة صريح، وينتظر أن تستعرض اللجنة الأسماء، في محاولة لسرعة إنهاء التعاقد معهم، لتدعيم صفوف الفريق وفى محاولة لحل اللغز الذي بات يؤرق مسؤولى اللجنة، والجهاز الفنى.
وكانت حالة من الاستياء، قد سيطرت على الجهاز الفنى، واللاعبين، والجماهير، عقب التعادل مع وادى دجلة، خوفاً من استمرار مسلسل نزيف النقاط، في المباريات المقبلة، والذى قد يهدد بحفاظ الفريق على لقب الدورى، للعام الثالث على التوالى، وحرص الخطيب على حضور المران المسائى للفريق الثلاثاء.
وعقد حسام البدرى، جلسة مع لاعبيه، عقب نهاية المباراة، في غرفة خلع الملابس، طالبهم خلالها بغلق ملف التعادل مع وادى دجلة والتركيز فقط في كيفية تحقيق الفوز على بتروجت، في المباراة المقبلة، واستعادة ذاكرة الانتصارات، والسعى لاعتلاء الصدارة، وعدم التفريط في أي نقاط جديدة، وشدد المدير الفنى، على لاعبيه بأنه غير مسموح بفقدان أي نقاط جديدة، خلال المرحلة المقبلة، خصوصاً أن خسارة 9 نقاط كاملة، في الدور الأول من المسابقة، والذى لم ينته بعد، أمر لم تعتده جماهير النادى من قبل، ويجب تداركه قبل نهاية الدور الأول.
ورفض المدير الفنى، في المؤتمر الصحفى الذي أعقب المباراة، تحميل مسؤولية التعادل، لأى من لاعبيه، مشدداً على أن الجميع أدى ماعليه، خلال المواجهة، وأن التوفيق غاب عن لاعبيه، بطريقة غير عادية، وخصوصاً في هدف التعادل الذي حققه وادى دجلة، بعد الهدف الذي تقدم به الأهلى، بدقيقة واحدة، والتى لو أعيدت المباراة 1000 مرة، لن يتمكن الشناوى، لاعب دجلة، من إحراز الهدف بمثل هذه الطريقة.
وأشار البدرى، إلى أن فريقه يمر بظروف غاية الصعوبة، في الوقت الراهن، تمثلت في غياب كل مدافعيه عن تلك المواجهة، الأمر الذي أجبره على الدفع بمحمد هانى، في مركز قلب الدفاع، بعدما قام بتدريبه عليه خلال الأيام السابقة، تحسباً لوقوع الفريق في تلك الإشكالية، مشيداً بالمستوى الذي ظهر عليه هانى، وتألقه في المباراة، بصورة لافتة للنظر، ونجاحه في سد الفراغ الذي خلفته إصابة محمد نجيب، وعدم قدرته باللحاق بالمباراة السابقة.
يأتى هذا في الوقت الذي منح فيه المدير الفنى، المجموعة التي شاركت أمام وادى دجلة، راحة من التدريبات الجماعية التي أداها الفريق الثلاثاء، استعداداً لمواجهة بتروجت، المقبلة، فيما قام برفع الأحمال للمجموعة التي لم تشارك خلال المواجهة، للارتقاء بمستواهم الفنى والبدنى، تحسباً للاعتماد على أي منهم في المباراة المقبلة.
