انتهت مباراة الأهلي ووادي دجلة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما في المباراة التي جمعت بهما على ملعب بتروسبورت ضمن الأسبوع 16 من منافسات الدوري.
وارتفع رصيد الأهلي لـ30 نقطة ليظل في وصافة الدوري، خلف الإسماعيلى المتصدر بفارق 4 نقاط بينما ارتفع رصيد وادي دجلة إلى النقطة 15 في المركز الرابع عشر في جدول الترتيب.
ونستعرض لكم أبرز 7 علامات من لقاء الأهلي ودجلة..
1) أزارو يُمارس هوايته المُفضلة:
واصل المغربي وليد أزارو، المحترف في صفوف الأهلي، هوايته المفضلة بالحصول على ركلات جزاء، معظم ركلات المارد الأهلي هذا الموسم، كان المتسبب فيها وليد أزراو وتكون مُخالفات صحيحة بنسبة كبيرة.
2) النقطة السابعة:
فقد الأهلي 7 نقاط في آخر 4 مُباريات في الدوري المصري، بهزيمته أمام المقاصة وتعادله مع وادي دجلة وطنطا، مُقابل فوز وحيد على سموحة.
3) دفاع الأهلي المُهتز:
الهدف هو العاشر الذي يسكن شباك الأهلي في 13 مُباراة في الموسم الحالي، مُقارنة ليست في صالح دفاع الأهلي، الذي سكن شباكه 14 هدفًا فقط طوال الموسم الماضي في الدوري.
4) مُستوى الشيخ المُتواضع:
هداف الدوري واللاعب الأفضل في الموسم الماضي، ما زال يحصل على فرصة تلو الأخري لاثبات الذات ويُهدرها بعدم تقديمه أي جديد، وقد ينفذ صبر الجهاز الفني فريبًا ويبتعد الشيخ عن الصورة في الفترة القادمة.
5) استمرار غياب متعب:
يستمر غياب عماد متعب عن تشكيل الأهلي، بل وهذه المره تواجد متعب خارج قائمة المُباراة بالكامل لصالح المهاجم الصاعد، أحمد ياسر ريان، ويبدو متعب أقربق من أي وقت مضى من الرحيل عن الأهلي والتوجه للخليج في ظل رغبته في مُشاركة مع الفراعنة في المونديال.
6) الأهلي بلا قلب دفاع:
ما زال الأهلي يلعب بلا قلب دفاع، في ظل اصابة نجيب وربيعة وسعد، وعدم اقتناع الجهاز الفني الواضح بالسوري عبد الله الشامي الواضح جدًا، في ظل تفضيل حسام البدري، المدير الفني البدأ بمحمد هاني وأيمن أشرف وهما في الأصل أظهرة دفاعية ويُجيدون على الخط وليس في عُمق الملعب.
7) تغييرات لا تؤتي بجديد:
تغييرات مُعتادة من الجهاز الفني للمارد الأحمر، اخراج لاعب الوسط الدفاعي (عاشور) واشراك لاعب بسمات هجومية أكثر (صالح جمعة)، ثم تغيير ثاني بنزول مُحارب بدلًا من عبد الله السعيد، ثم أحمد ياسر ريان بدلًا من مؤمن زكريا لزيادة الفاعلية الهجومية، دون أي تطور في المستوى الهجومي للفريق.
