نجمة بيت لحم والجوارب الحمراء.. حقائق عن شجرة “الكريسماس”

في لايت

تبدأ احتفالات الأقباط، اليوم الأحد، بقداس عيد الميلاد المجيد (الكريسماس)، وهو ثاني أهم الأعياد المسيحية بعد عيد القيامة، ويُمثل ذكرى ميلاد السيد المسيح، وتحتفل به الطائفة الكاثوليكية 25 ديسمبر من كل عام على حسب التوقيت الروماني والذي أصبح حاليا الغربي، أما الطائفة الأرثوذكسية السائدة في مصر فتحتفل به في 7 يناير على حسب التوقيت القبطي.

ومن أبرز مظاهر الاحتفال بهذه المناسبة شجرة الكريسماس، والتي لا يعرف الكثيرون سبب ارتباطها بهذا العيد أو أصلها، لذا نستعرض لكم في هذا التقرير أبزر المعلومات عن شجرة الميلاد..

بداية الشجرة  

قبل أكثر من أربعة قرون، كان الراهب الألماني مارتن لوثر يتنزه في حديقة أحد الكنائس المكتظة بالأشجار، وبينما كان يدعو الله وينظر في السماء شاهد شجرة مغطاة بالثلوج وتتلألأ من وراءها النجوم وكأنها معلقة عليها، فقطع أحد الأشجار وأدخلها إلى الكنيسة وزينها بالشموع والمصابيح لتزيين الحديقة بها، وذلك في عام 1605، ومن وقتها أصبحت شجرة عيد الميلاد تقليدا سنويا في ألمانيا، وانتقلت هذه العادة في عام 1800 إلى أمريكا الشمالية، ومن بعدها إلى المسيحيين في جميع أنحاء العالم.

الأخضر والأحمر 

تتزين شجرة عيد الميلاد في الغالب باللونين الأخضر والأحمر، حيث يرمز اللون الأخضر إلى الحياة الأبدية، في حين يرمز اللون الأحمر إلى السيد المسيح نفسه، ويجب أن تكون من نوع شجرة اللبلاب، حيث ترمز ثمارها الحمراء إلى دم السيد المسيح وترمز أشواكها إلى تاج الشوك الذي ارتداه خلال محاكمته وصلبه وفق العهد الجديد.

نجمة الشجرة

 
عادة يتم تزيين شجرة عيد الميلاد بالنجوم والمصابيح، وقديما كان يوضع فأس على رأس الشجرة؛ إلا أنه تم استبداله فيما بعد بنجمة ترمز إلى نجمة بيت لحم التي هدت المجوس الثلاثة، ولم تنتشر عادة وضع النجمة على شجرة عيد الميلاد إلا في القرن الخامس عشر.

الجوارب الحمراء 

أحد الأشياء التي تستخدم في تزيين شجرة عيد الميلاد، وفيها يتم وضع بطاقات المعايدة والهدايا ويتم تعليقها بالشجرة، وبدأت هذه العادة من هولندا، حيث تحكي القصص الشعبية الألمانية أن بابا نويل كان يحضر هدايا لكل طفل وطفلة في اليوم السادس من يناير في كل عام، ويترك الأطفال أحذيتهم على سلّم البيت لكي يملأها بابا نويل بالهدايا، وفي إحدى السنوات سمع بابا نويل عن ثلاث فتيات فقيرات، لم يكن يمتلكن أحذية وخِفن من عدم حصولهن على هدايا، ولكن بابا نويل قام برمى ثلاث حقائب ذهبية من نافذة منزلهن فسقطت الهدايا داخل جواربهن التي كانت معلّقة لتجفف قرب الموقد، وانتقلت هذه العادة من ألمانيا إلى أمريكا الشمالية وأصبحت تعلق الجوارب في أروقة المنازل وليس على الشجرة فقط.

 

 

المواضيع المرتبطة

الخارجية الفلسطينية: رفضها لفرض الاحتلال ضرائب على الكنائس

 قامت اليوم الجمعة ،وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بإدانة فرض إسرائيل، الضرائب على الكنائس ومؤسساتها وممتلكاتها المختلفة، مشددة على أنه

أكمل القراءة …

“الزمالك” يعلن خوض مباراة سيراميكا كليوباترا في الدوري

أعلن مجلس إدارة نادي الزمالك بيان رسمي بشأن خوض مباراة سيراميكا كليوباترا المقبلة في بطولة الدوري المصري ومن المفترض

أكمل القراءة …

حزب الله: إطلاق عشرات الصواريخ الكاتيوشا على شمال إسرائيل

أكد حزب الله المتمركز في جنوب لبنان، اليوم الجمعة 28 يونيو 2024، استهداف مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل