تستعد بعض الكنائس في الكويت للاحتفال بأعياد الميلاد، بعد توقف عامين بسبب الأحداث في سوريا والعراق، حيث أكدت وسائل إعلام كويتية أن الاحتفال هذا العام بعودة العراقيين والسوريين لديارهم، والقضاء على تنظيم «داعش».
ومن جانبه، صرح النائب البطريركي للروم الكاثوليك في الكويت والخليج العربي الأرشمندريت بطرس غريب، في تصريحات لـصحيفة “الرأي”، بأن «صلوات كنيسته قد بدأت في 15 ديسمبر الجاري، وتم التجهيز لتوزيع المساعدات على المحتاجين واستقبال من يريد الاعتراف وعمل حفل بابا نويل للأطفال».
وأضاف أنه يشدد على السلام «وخاصة في لبنان وسورية وفي الكويت، ومنذ عامين لم يكن هناك أي مظاهر للإحتفال بسبب الأحداث في سورية، وكانت الاستقبالات على نطاق ضيق، أما هذا العام فستعود الاحتفالات، حيث بدأ الكثير يرجعون لبيوتهم مع نهاية الحرب في سورية والعراق وتم القضاء على تنظيم داعش».
وحول مقر كنيسته الكائن في منطقة سلوى، قال «اشترينا المبنى الذي توجد فيه الكنيسة بمساعدة الخيرين، ومازال علينا ديون بسبب هذا الأمر، ولكن ماذا سنفعل سنصلي؟ حتى لو في حجرة صغيرة، ونحمد الله أن ثمة مكانا نصلي به».