من عمرو دياب والأمير السعودي إلى “الجواز مشروع فاشل”.. محطات في حياة شيرين رضا

طلة تتشبه فيها بنجمات هوليود، شكلا وفكرا، عبر عيون ملونة وأفكار متمردة، لكن الظاهر جليا أن شيرين رضا كلما تقدمت في العمر زادت بهجتها..

بشعر أشقر حريري وعينين جريئتين وصوت مبحوح ساحر يناسب مسحة الحسن القديم الذي لا يندثر أبدا تطل شيرين رضا، الممثلة التي أثارت جدلا كبيرا على مدار يومين بسبب تصريحاتها عن تأييدها “العلاقات المفتوحة دون زواج”، في برنامج “أنا وأنا” مع الإعلامية سمر يسري على قناة “أون إي”.

الفنانة الجميلة المرحة، لم تكن حياتها الفنية بقدر ذلك الجدل عن حياتها الخاصة، إذ شهدت توقفات عدة ربما تكون قد أثرت على موهبتها الكبيرة في التمثيل والاستعراض، لكنها لم تؤثر في روحها المنطلقة وابتسامتها المبهجة.

شيرين رضا التي تؤدي دور العاشقة العجوز في “فوتو كوبي” ببراعة المخضرمين، هي نفسها شيرين رضا التي تصرح في كل برنامج بأن الزاوج مشروع فاشل جدا، وأنها لن تفكر مطلقا في أي علاقة من هذا النوع – بعد تجربتين فاشلتين من جانبها كما تصف – الذي يفرض على الأنثى قيودا وتحكمات لا تجد في نفسها ميلا لها.

“نور” هو اسم بنت شيرين رضا الوحيدة من زوجها السابق الهضبة عمرو دياب، والتي تحدثت عنها شيرين كثيرا في لقاء لها من العام 2015 مع الإعلامية إسعاد يونس في “صاحبة السعادة”، قصة الحب تلك من الواضح أنها لم تكلل إلا بنور، لتنتهي الحكاية سريعا بعد كليب واحد “ماتخافيش”، لتتزوج بعد الانفصال عن دياب بأمير سعودي، وتعتزل الأضواء بعد انفصالها عنه حتى عام 2006، لتعود بفضل تامر عبدالمنعم في “أشرف حرامي” وسط حديث بأن عبدالمنعم استغل علاقة الصداقة بينهما ليقنعها بالعودة.

أحمد الفيشاوي، ظهر في حياة شيرين رضا عام 2013 ضمن “رجال” مسلسل “بدون ذكر أسماء”، الذي كان يشارك في بطولته، لتشاركه البطولة بعدها في فيلمه “خارج الخدمة” الذي أنتجه الفيشاوي شخصيا، ولم يحقق النجاح المطلوب، ليستمر الحديث من حينها حول مدى قربهما وصداقتهما، لتقول، في آخر لقاءاتها، إن “الفيشاوي بيحب الهزار وما عرضش عليها الجواز ولو عرضه هترفض”.

تصريحات شيرين عن حقوق المرأة المهدرة، وأنه “لا مانع بأن أرتبط برجل أصغر مني في السن” و”ليس لدي حبيب أو زوج في الوقت الحالي والزواج منظومة فاشلة”، و”الرجل همجي ويتصرف بغريزته”، و”مش هبطل سهر وخرج وانبساط”، عبر لقاءات “التوك شو”، تشير بقوة إلى أثر التجارب في نفس الفنانة الموهوبة، التي لم تعد تعبأ مطلقا بعد عدة تجارب – بحسب تقييمها لوضعها الحالي – إلا بالسهر والخروج و”الانبساط”.

Exit mobile version