حماس: أمريكا كانت رهانًا خاسرًا لحل القضية الفلسطينية.. ولا بد من إلغاء «أوسلو»

قالت حركة حماس إن استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض ضد مشروع القرار المصري بشأن القدس في جلسة مجلس الأمن الدولي، يؤكد أن الرهان على الولايات المتحدة كوسيط نزيه في إيجاد حل للقضية الفلسطينية كان رهانًا خاسرًا ومضيعة للوقت.

وأوضحت الحركة في تصريح صحفي لوكالة “معا” الفلسطينية أنها كانت تأمل من انعقاد مجلس الأمن، تحديد موقف المجتمع الدولي من إعلان ترامب أن القدس عاصمة لإسرائيل فرصةً لتأكيد حق الفلسطينيين الثابت في القدس وإعادة اعتبار للقرارات الدولية بالخصوص والتي اعتادت إسرائيل أن تتجاوزها دون رادع أو محاسبة.

وأشارت إلى أن الموقف الأمريكي يقدم نموذجًا لسياسة التسلط والعربدة على المؤسسات الدولية وقراراتها.

ودعت الحركة، السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس إلى انتهاز هذه الفرصة للتخلص من اتفاقية أوسلو المشؤومة، التي كانت السبب الأساس فيما وصلت إليه فلسطين من أوضاع مأساوية، واعتبار المفاوضات جزءًا من الماضي، وكذلك التوقف فورًا عن التنسيق الأمني مع الاحتلال، والالتفات نحو ترتيب البيت الفلسطيني وإنجاز الوحدة والمصالحة.

وأكدت حماس أن القدس هي العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية، ولن يغير أي قرار أمريكي أو إسرائيلي هذه الحقيقة الراسخة، وأنّ المساس بوضعية القدس لا يمس الفلسطينيين فقط، بل يمس ملايين العرب والمسلمين حول العالم بما تمثله له هذه المدينة ومقدساتها من مكانة وقدسية.

وأضافت أنها ستعمل بكل الوسائل المتاحة لمقاومة هذه القرارات والإجراءات ولن تسمح بتمريرها.

وناشدت حركة حماس، الشعب الفلسطيني أن يبذل الغالي والرخيص لحماية القدس عاصمة الدولة الفلسطينية الأبدية، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية بكل السبل، ويشعلها انتفاضة تقض مضاجع الاحتلال.

وطالبت الحركة الأمة العربية والإسلامية على المستوى الرسمي والأهلي بالتحرك الفوري والمستمر لحماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية من هذه الهجمة “الصهيوأمريكية”.

Exit mobile version