قالت السفيرة هاجر الاسلامبولي، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشؤون الأمريكية، إن اتخاذ الولايات المتحدة الأمريكية حق الفيتو على المشروع المصري في مجلس الأمن بشأن القدس كان متوقعًا ، ولكن حصول المشروع المصري على 14 صوتًا داخل مجلس الأمن يُعد انجازًا كبيرًا .
وأضافت “الإسلامبولي”، أن القضية الفلسطينية كانت تراجعت على الأجندة العالمية والآن بعد قرار الرئيس الأرمريكي دونالد ترامب بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس أصبحت على رأس الأولويات.
وأشارت إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن بدأ يتخذ إجراءات أكبر للوقوف ضد القرار ، وذلك من خلال الانضمام إلى العديد من المنظمات الدولية التي تُدين قرار ترامب، كما أنه من المتوقع أن يلجأ إلى محكمة العدل الدولية ، والمحكمة الجنائية الدولية.
وأوضحت أن إسرائيل دولة محتلة للأراضي الفلسطينية منذ حرب 67 حتى الآن، وكان من الممكن أن يدفع قضية فلسطين إلى الأمام من خلال إعلان القدس عاصمة للدولتين ولكنه رفض ذلك.