بعد أن تم الإعلان عن موعد الزفاف الملكي الذي بدا في الأفق بين الممثلة الأمريكية ميجان ميركل والأمير هاري، والذي من المقرر أن يقام في شهر مايو المقبل، يبدو أن حياة ميركل ستنقلب رأسًا على عقب كأحد التضحيات التي يجب أن تقدمها من أجل إتمام الزواج التي لم تكن تتخيله وهي تحلم أحلام الصبي.
ستضطر ميركل إلي التخلي عن العديد من الأشياء التي يتمتع بها أي شخص من عامة الشعب، إذ أن من يندرج تحت ظلال المظلة الملكية لابد له من نسيانها، وإليكم 8 أمورًا ستضطر ميركل لتوديعها من أجل “عيون” الأمير هاري.
1- “حساب الإنستجرام”، يبدو أن هذا أول شئ ستتخلى عنه ميركل، حيث لا يتم السماح لأفراد العائلة الملكية بالتقاط الصور السيلفي من حين لآخر ونشرها على العامة، ولذلك ميركل الممثلة ستغيب عن كاميرا السيلفي وحساب الإنستجرام.
2- جنسيتها الأمريكية، بالطبع لن تكون زوجة الأمير البريطاني وأحد الورثة الشرعيين لعرش البلاد وحاملة للجنسية الأمريكية، أو ذات جنسية مزدوجة، ولذلك “فوداعًا للهنود الحمر وأهلا بالمنصب الدوقة الجديد”.
3- حياتها المهنية في عالم التمثيل، على الرغم من أن ميجان ميركل ممثلة ممتازة إلا أن الحب ومنصب دوقة القصر الملكي البريطاني، يستحقان التضحية والخروج من البلاتوه والدخول عالم الأميرات.
4- أسلوب الحياة، فالطريقة التي تحيا بها ميركل بمنتهي التحرر وعدم التقيد بشئ هي طريقة عيش أو “لايف استايل” مناسب لمن هم خارج الأسرة الملكية، حيث سيفرض عليها أسلوب حياة معين وطريقة معينة في التقاط الصور، والمشاركة في الحياة العامة بأسلوب وبطريقة تتبع لبروتوكولات ملكية.
5- مصمم الأزياء، أو خزانة الملابس أو خط الأزياء الذي ترتدي منه ميركل ملابسها لابد أن ينسف بعد عقد الزواج، وهنا وداعا للتعري ووداعا للملابس المتحررة والكاشفة.
6- منزلها في تورونتو، لن تحتاج ميركل السفر الي تورونتو مرة أخري.
7- مشاركتها السياسية، لن تتمكن ميركل فيما بعد من المشاركة بوجهة نظرها في الأوضاع السياسية بشكل عام أمام الجميع، فمن المحظور على أفراد العائلة الملكية إبداء آرائهم السياسية علنية.