أصيبت جماهير الأهلى بصدمة شديدة بعدما توقفت انتصارات الفريق ببطولة الدورى بالخسارة أمام مصر المقاصة بثلاثة أهداف لهدفين ثم التعادل الإيجابى أمام طنطا.
وفقد المارد الأحمر 5 نقاط فى مشوار مُطاردة الإسماعيلى على صدارة قمة المسابقة هذا الموسم.
وتوقف انتصارات وصحوة المارد الأحمر تعود إلى عدة أسباب يرصدها”سبق” فى هذا التقرير:
سياسة التدوير
أدت سياسة التدوير التى اتبعها الجهاز الفنى فى الفترة الأخيرة بالاعتماد على بعض العناصر على حساب لاعبين أكفاء إلى الخسارة أمام النادى الفيومى ثم التعادل مع أولاد السيد البدوي، فحين أشرك البدرى لاعبين مثل أحمد الشيخ ومؤمن زكريا وكريم نيدفيد تأثر أداء الفريق الأحمر سلبيًا ليتراجع الأداء بشكل غريب م أثار غضب الجماهير التى لم تكن تتوقع أن يفقد ناديها 5 نقاط كاملة فى مباراتين.
المماطلة فى حسم التجديد لـ6 لاعبين
تسببت مماطلة الجهاز الفنى فى حسم التجديد لسداسى الفريق، وليد سليمان وعبد الله السعيد وشريف إكرامى وأحمد عادل عبد المنعم وحسام عاشور وأحمد فتحى، فى تشتيت ذهن هؤلاء النجوم وعدم منحهم القدر الكافى من التركيز فى المباريات لغموض مصيرهم فمازالوا لا يعرفون إذن أكانوا سيستمرون مع النادى الأحمر أو سيرحلون مع نهاية عقودهم التى تنتهى مع حلول الصيف المقبل.
صراع النجوم
تسببت التخمة العددية خاصة فى مركز صناع اللعب داخل الأهلى فى خلق المزيد من الصراعات بين هؤلاء اللاعبين، خاصة أن البعض ما زال يرفض فكرة الجلوس على الدكة أو الخروج من الحسابات الفنية ويرى أنه الأحق بالمشاركة الأساسية والمستمرة فى المباريات، ولاحظ الجميع حجم الغضب الذى ظهر على وجه أحمد الشيخ عقب استبداله فى مباراة طنطا بالشوط الثاني، وتتسبب هذه الأمور بشكل عام فى خلق أجواء نفسية غير جيدة.
الأهلى يضم بين صفوفه حوالى 12 لاعبًا فى مركز تحت رأس الحربة هم إسلام محارب وأحمد الشيخ وأحمد ومؤمن زكريا ونيدفيد وأجاى وميدو جابر وعمرو بركات وصالح جمعة وعبد الله السعيد وباكامانى ووليد سليمان وأحمد حمدى.
الإصابات
ربما تكون الإصابات التى تطارد نجوم الأهلى بين الحين والآخر من أبرز وأهم العوامل التى تؤثر سلبًا على مشوار ونتائج الفريق الأحمر، فالأهلى يعانى هذه الفترة من غياب أكثر من عنصر فعال ومؤثر خاصة ثنائى الدفاع سعد سمير ورامى ربيعة، كما افتقد فترة جهود ظهيره الأيسر على معلول، بجانب استمرار غياب المهاجم الدولى مروان محسن.
ضغط المباريات
تسببت مشاركة الفريق الأحمر فى النسخة الأخيرة من دورى الأبطال الأفريقى ووصوله للمباراة النهائية أمام الوداد فى تأجيل أكثر من لقاء له بالدورى، ومع خسارة اللقب والانتهاء منها تمامًا أصبح الأحمر مٌطالبًا بخوض 3 مباريات فى 10 أيام على الأغلب وهو ما تسبب فى إجهاد بعض العناصر التى لا تستطيع المقاومة البدنية.
