قال الشيخ يوسف الغامدي القاضي بالمحكمة الجزائية بجدة ، على أن من ينتقد السينما فعليه أن ينتقد جميع وسائل العرض المرئية والمسموعة، بل وحتى وسائل النقل كالطائرات والسيارات وغيرها؛ لأنها قد تكون وسائل للمحرمات الشرعية.
وأوضحت صحيفة سعودية أن الغامدي بين أن الأصل في ذلك كله الإباحة ما لم يكن مندوبا إليه، بل قد يكون واجبا إذا كانت أهدافه لا تتحقق بسواه.
وأشارت إلى أن الشيخ أكد أنه ليس محل النقاش هو دور العرض، ولكن هو المحتوى، سواء كان مسموعا أو مقروءًا فإن الدولة والقائمين على تلكم الوسائل بينوا وأوضحوا أن تلك الدور ستكون وفق القيم والثوابت الشرعية، ومما يقتضيه حسن الظن وتقتضيه النصوص الشرعية أن نتعاون جميعا لمحاولة تقليل الشر وتكثير الخير، فالدنيا لا يوجد فيها خير ولا شر محض، بل هي قائمة على الجد والاجتهاد والصبر والتوبة والاستغفار وبذل الخير، كل ذلك وفق ما جاءت به الشريعة الإسلامية والأنظمة المرعية المستمدة من كتاب الله تعالى والسياسة الشرعية، وعجبًا لمن ربما سوّلت له نفسه، فسخر من كلمة الضوابط الشرعية أو القيم والثوابت، وللأسف أنه ربما غلب على بعضهم أنه ممن يظهر منه الخوف على المجتمع وسلامة أخلاقه، فلا أدري ماذا يريد مثل هؤلاء.