أنيسة حسونة باكية: اثنان تخلوا عني بعد معرفتهم بمرضي بالسرطان “حسيت كأن حد دب سكينة في صدري”

روت  النائبة البرلمانية أنيسة حسونة، وهي في حالة من البكاء الشديد، قصة كفاحها مع مرض السرطان، موضحة أنها بمجرد اكتشافها لمرضها كانت تنظر لأبنائها وأحفادها كل يوم وكل لحظة، قائلة: “فضلت ابص لولادي وأحفادي علشان أملي عينيا منهم”.

 

وأضافت “حسونة”، خلال حوارها مع الإعلامية منى الشاذلي، ببرنامج “معكم”، المُذاع عبر فضائية “CBC”، مساء الجمعة :”كنت أسأل نفسي هل شبعت من حضن أولادي وأحفادي ، أم أن الفرصة أصبحت غير كافية لكي أتشبع منهم ومن حنانهم”، لافتة أنها قررت أن تخصص وقتها لمساعدة مرضى السرطان وعلاجهم.

كشفت النائبة أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب عن أقسى اللحظات التي مرت بها، بعد إصابتها بمرض السرطان قبل نحو عامين.

وقالت “أنيسة” خلال استضافتها ببرنامج “معكم” مع الإعلامية منى الشاذلي، إن أصعب اللحظات كانت عندما تخلى عنها اثنان من مسئولي إحدى المؤسسات الكبرى، التي كانت تعمل بها، وطلبا منها ترك العمل بالمؤسسة، بعد علمهما بإصابتها بالمرض.

أكدت أنها لم تصدق هذا الأمر، وشعرت كما لو كانت تجلس أمام “وشوش من الثلج” وفق تعبيرها؛ نظرًا لأنها تحب عملها جدًا، وتؤمن به، قائلة: “دموعي نزلت وقتها، وحسيت كأن حد دب سكينة في صدري”.


Exit mobile version