استدعت السلطات التركية موظف بمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي “إف بي أي” في أنقرة عقب تصريح لوزير الداخلية التركي، سليمان سويلو، حول احتمال تورط المكتب الأمريكي في “التآمر ضد تركيا” في اتصال مع محاكمة، محمد هاكان أتيلا، النائب السابق للرئيس التنفيذي لبنك “خلق” المملوك للدولة التركية والمتهم بالاشتراك في خطة للتحايل على العقوبات على إيران مع تاجر الذهب، رضا ضراب.
وقال المسئول التركي إن ضابط الشرطة هرب إلى الولايات المتحدة يشتبه بأنه تلقى 50 ألف دولار من مكتب التحقيقات الفيدرالي للحصول منه على أدلة ضد تركيا.
جاء ذلك عقب إبلاغ المحقق السابق في الشرطة التركية، حسين كوركماز، أمس الثلاثاء، 12 من المحلفين في محكمة مانهاتن الاتحادية في محاكمة محمد هاكان أتيلا، أنه هرب من تركيا عام 2016 خوفا من انتقام الحكومة منه بعد أن قاد تحقيقا ضد الفساد شمل مسؤولين بارزين وأنه حمل الأدلة معه.
يأتي ذلك ضمن التحقيقات التي تجريها الولايات المتحدة مع رجل الأعمال الإيراني رضا ضراب حول تحايله على العقوبات الأمريكية على إيران.