أجبر منافسيه على احترامه، فأصبح حديث عالم الساحرة المستديرة، وتربع على عرش القارة السمراء، بعد أن توج بالأمس، بجائزة البي بي سي كأفضل لاعب إفريقي لعام 2017.
تفوق صلاح لم يكن محض الصدفة أو لضعف منافسيه، بل أتى نتيجة مجهود موسم كامل، متفوقا على كل من السنغالي ساديو ماني لاعب ليفربول، والجابوني إيمريك أوباميانج لاعب بروسيا دورتموند، والنيجيري فيكتور موسيس لاعب تشيلسي الإنجليزي، والغيني نابي كيتا لاعب لايبزيج الألماني.
احتفلت الصحف في جميع أنحاء العالم بتتويج محمد صلاح لاعب ليفربول والمنتخب المصري بالجائزة، وأصبح أهم عنوانينها وخصصت له بعضها صحف بأكملها، وجاءت إشادتها على النحو التالي:
قالت صحيفة “ماركا” الإسبانية، إن صلاح أصبح ثالث لاعب مصري بعد الثنائي محمد بركات ومحمد أبوتريكة، يفوز بجائزة “BBC” كأفضل لاعب في إفريقيا.
كما قالت صحيفة “ميرور” الإنجليزية: “توج محمد صلاح بلقب الأفضل في إفريقيا، بعد عام ناجح مع ناديه ومنتخب بلاده، وذكرت الصيحفة أبرز محطات الفرعون المصري خلال عام 2017، بداية من قيادة منتخب الفراعنة إلى نهائي أمم إفريقيا، ثم قيادة الفراعنة للتأهل إلى المونديال للمرة الأولى بعد 28 عام من الغياب.
فيما قالت صحيفة “مترو” البريطانية، إن “صلاح” الذي سجل 19 هدفا في 24 مباراة مع ليفربول بمختلف المسابقات الإنجليزية والأوروبية توج بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا متفوقا على نابي كيتا وفيكتور موسيس، وساديو ماني وأوباميانج.
بينما قالت صحيفة “ليكيب” الفرنسية: “محمد صلاح أفضل لاعب إفريقي من هيئة الإذاعة البريطانية”، وأضافت: “محمد صلاح صاحب الـ 25 عاما توج بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا من هيئة الإذاعة البريطانية للمرة الأولى في مسيرته”.
