كررت ثلاث نساء اتهمن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العام الفائت بالتحرش الجنسي رواية شهاداتهن ضده الإثنين، وطالبن الكونجرس بفتح تحقيق في قضاياهن.
وسبق أن أدلت النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 30 وأكثر من 70 عاما بشهاداتهن أثناء الحملة الرئاسية الأمريكية في 2016. وكررن أمس رواياتهن أثناء البرنامج الصباحي لقناة “إن بي سي”، التي سارع البيت الأبيض الى اعتبارها “اتهامات غير صحيحة”.
وروت ريتشل كروكس التي كانت في سن الـ22 في 2005 كيف قبلها الثري على فمها بغير رضاها عندما كانت موظفة استقبال في برج ترامب.
واوضحت انها شعرت “انها مهددة الى حد ما”، كما لو انه “لم يكن امامها من خيار آخر”.
وقالت “اطالب لذلك اعضاء الكونغرس بوضع انتماءاتهم السياسية جانبا، والتحقيق في تاريخ ترامب في الاساءات الجنسية”.
من جهتها قالت جيسيكا ليدز ان ترامب تحسس جسدها بغير رضاها في طائرة في السبعينيات. وقالت “كانت يداه في كل مكان، كان يقبلني ويتحسسني”.
كذلك روت سمانثا هولفي التي شاركت في مسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة التي ينظمها ثري العقارات ترامب، انه كان يزور المرشحات في الكواليس وينظر اليهن بشبق، كما لو كن “قطعا من اللحم”.