أبرزت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إعلان الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية رفضهما لقاء مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي ينوي زيارة مصر خلال الشهر الحالي.
وأوضحت الصحيفة أن البابا تواضروس ألغى لقاءً مقررًا مع بنس، قائلًا إن قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل لم يراع مشاعر ملايين العرب.
ونقلت الصحيفة عن بيان للكنيسة الأرثوذكسية المصرية أنه ترفض استقبال نائب الرئيس الأمريكي، مضيفة “نصلي للجميع بالحكمة والتروي في معالجة القضايا التي تؤثر على سلام شعوب الشرق الأوسط، إله السلام يعطينا السلام في كل أوان ويحفظ الجميع في خير وسلام”.
وأضافت الصحيفة أن قرار الكنيسة جاء بعد إعلان الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر رفضه لقاء بنس، واصفًا القرار الأمريكي حول القدس بأنه “مجحف وظالم”
من جهة أخرى، نقلت الصحيفة عن مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدبلوماسية ماجد الخالدي أن الرئيس محمود عباس رفض بدوره لقاء بنس، مضيفًا أن “الولايات المتحدة تجاوزت جميع الخطوط الحمراء بقرارها حول القدس.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن الأربعاء الماضي اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، والبدء بإجراءات نقل السفارة الأمريكية غليها، في خطوة استفزت الكثير من الدول والقوى الإقليمية والدولية، التي رأت القرار الأمريكي مخالفًا للشرعية الدولية وحقوق الشعب الفلسطيني.