قال الدكتور إيهاب الدسوقي، رئيس قسم الاقتصاد بأكاديمية السادات، إنه منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي السلطة وهو يسعى جاهدا للانفتاح على دول إفريقيا لما لذلك من فوائد اقتصادية كبيرة، أبرزها إيجاد سوق جديدة للصادرات المصرية.
وأضاف «الدسوقي» أن مصر دولة إفريقية، وبالتالى الدول الإفريقية هي الأقرب لمصر من حيث المسافة ما يعني توفيرًا للوقت وتكاليف النقل، بالإضافة إلى أن أسواق هذه البلاد يسهل دخولها عن أسواق أمريكا وأوروبا، لأنها أسواق نامية، وبالتالي فإن السلع التي تنتجها مصر قد تناسبها بصورة كبيرة.
وأوضح أن إفريقيا لديها موارد وثروات لم يتم اكتشافها إلى الآن، لذا فالرئيس يسعى لإقامة مشروعات مشتركة للاستفادة من هذه الثروات، ولابد من إقامة وسائل مواصلات غير الطيران كإقامة طرق برية وأخرى بحرية مما يصب في تنشيط التجارة والاستثمار بين مصر ودول إفريقيا.
وفيما يتعلق بالاستثمارات الإفريقية التي ينتظر أن تدخل إلى مصر بدعوة من الرئيس، أكد رئيس قسم الاقتصاد في أكاديمية السادات أن المستثمر الإفريقي يستثمر في كل الأنشطة والمجالات، كما أنه يبحث عن المجال الذي يجلب له العائد الأكبر وفقا للمزايا النسبية للاقتصاد المصري.
وأكد أن مصر تستفيد من التعاون الاقتصادي مع إفريقيا، في زيادة الصادرات والذي يعد أهم فوائد التعاون مع إفريقيا، وإمكانية زيادة الاستثمارات الإفريقية في مصر، ما يعني زيادة الإنتاج وتوفير فرص عمل والحد من البطالة المصرية، وأيضا يمكن استبدال بعض الواردات الأجنبية بنظيراتها الأرخص التي تأتي من إفريقيا.