أعلنت نقابة الصحفيين المصريين برئاسة عبدالمحسن سلامة، استنكارها ورفضها التام لما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس بنقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية إلى القدس بما يعني اعترافها أن هذه المدينة المقدسة ذات الوضعية الخاصة لدي المسلمين والمسيحيين هي عاصمة دولة إسرائيل العنصرية، وهو ما يشكل تقويضا خطيرا لجميع جهود السلام في منطقة الشرق الأوسط ويدمرها من أساسها.
وأكدت نقابة الصحفيين مساندتها الكاملة للشعب الفلسطيني في مواجهة هذا القرار الظالم الذي يعيد إلى الأذهان ذكري وعد بلفور المشيءوم الذي كان وراء زرع هذه الدولة اللقيطة في قلب الأمة العربية.للتطبيع مع العدو الصهيوني، وتدعو إلى مقاطعة السلع والبضائع الأمريكية في العالم العربي والإسلامي.
كما دعا 4 أعضاء بمجلس نقابة الصحفيين، في بيان صحفي، أعضاء الجمعية العمومية للنقابة، إلى الاحتشاد في الخامسة عصر اليوم الخميس، بمقر نقابتهم، لتنظيم وقفة احتجاجية رفضاً لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
ووصف الأعضاء الأربعة وهم جمال عبدالرحيم ومحمد سعد عبدالحفيظ وعمرو بدر ومحمود كامل، القرار بالمشبوه الذي يهدف إلى ترسيخ واقع جديد، وهو اعتراف العالم بالقدس العربية كعاصمة للكيان الصهيوني المحتل، رافضين هذا العدوان الأمريكي على الحق العربي الفلسطيني في مدينة القدس.
وتابع البيان: «نذكر الزملاء الصحفيين بالدور الوطني للنقابة في الدفاع عن قضايا الوطن والأمة، وفي القلب منها القضية الفلسطينية التي هي القضية الأهم بالنسبة للأمة العربية».
وأدان الموقعون على البيان الموقف الرسمي العربي، الذي لم يتجاوز عبارات الإدانة والشجب، ويطالبون الحكومات العربية باتخاذ ردود أفعال تعبر عن حالة الغضب التي انتابت الشارع العربي عقب القرار الأمريكي الأخير.