ثورة من الغضب تم شنها من قبل نشطاء مواقع التوصل الاجتماعي ضد الناشط حازم عبد العظيم والذي يمتليء تاريخه بالهجوم علي الرموز من أجل الشهرة فقط، وهذا بعد تصريحاته المسيئة والساخرة للجيش المصري بعدما أعلن الفريق أحمد شفيق انسحابه من سباق الرئاسة ليتطاول علي الرئيس السيسي والجيش المصري في تغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وتحول الأمر إلي مظاهرة تأييد للرئيس عبد الفتاح السيسي من النشطاء ردًا علي ما نشره عبد العظيم من تطاول وإساءة.
كما تقد الدكتور سمير صبرى المحامى، ببلاغ للمستشار نبيل صادق، النائب العام، يتهم حازم عبد العظيم لنشره أخبار كاذبة تسئ للدولة المصرية.
وقال “صبرى” فى بلاغه أن حازم عبد العظيم يحمل تاريخ حافل من التناقضات والهجوم على الدولة، والتطاول على مؤسسات الدولة ورموزها.
ومن المعلوم جيدًا أن حازم عبد العظيم منذ أن بزغ نجمه علي الساحة السياسية لم يعرف عنه رأي واستمر عليه، وفي هذا التقرير نرصد لكم أبرز تناقضاته وأكاذيبه وتطاوله علي رموز الدولة.
أولًا بشأن الفريق أحمد شفيق:
يناير 2012 : صرح عبد العظيم قائلًا :”لا أستطيع أن أصدق أن نظيف هو الفاسد المسجون، مقارنة بشفيق الطليق ذو الـ42 بلاغًا، حبيب المجلس بجوار عنان”.
وفي أكتوبر 2017 : صرح :”لو أنا مش متأكد 100% أن شفيق ضد نظام طنطاوي والسيسي تمامًا كان لا يمكن أفكر في دعمه، دماغه غير الناس دي، وده سبب كرههم الشديد له”.
وما بين تغريدة أحمد شفيق “الفاسد” وأحمد شفيق صاحب “اليد الطاهرة” 5 سنوات و8 أشهر كان الأمر كفيلًا تناقض واضح لعبد العظيم وإظهار كذبه للعلن.
وفي مساء 2 أكتوبر 2017 أيضًا كشف عبد العظيم نية الفريق للترشح لانتخابات الرئاسة في 2018، مثمنًا موقفه ومعلنًا دعمه له، شرط معارضته لما أسماه “نظام طنطاوي”، نافيًا ما أشيع عن ضغوط إماراتيه للضغط علي الفريق لعدم خوض الانتخابات.
أرائه بشأن الرئيس عبد الفتاح السيسي:
في أغسطس 2015: قال حازم عبد العظيم العضو السابق بحملة الرئيس عبد الفتاح السيسي في انتخابات 2014 أنه كان في صالح الدولة منذ ثورة 30 يونيو 2013، مشيرًا إلي أن الدولة كانت تتعرض لخطر كبير.
وأضاف عبد العظيم لـ”الشروق” :”لقد وقفت مع الجيش والشرطة منذ 30 يونيو وكنت علي قناعة بأن أفضل من يقود مصر حتي 2018 هو شخص كان يرتدي البدلة العسكرية وذو خلفية مخابراتيه، وبالتأكيد كان هذا الشخص هو الرئيس عبد الفتاح السيسي ولو عاد بي التاريخ خلال تلك الفترة سوف أظل متمسكًا بموقفي وداعمًا لعبد الفتاح السيسي”.
تغيير موقفه
ثم برر تغيير موقفه تجاه الرئيس السيسي عندما أوضح أنه ظل مؤيدًا للسيسي إلي أن جاء مؤتمر القمة العربية واحتضن أمير قطر وقال :”هنا استشعرت بتغيير في المواقف فكيف يتم السلام علي ممثل دولة عادت المصريين وساهمت في دعم الإخوان ونشر الإرهاب علي مدي عام ومن هنا كان انتقادي الحاد لسياسة الرئيس بكل وضوح”.
عبد العظيم ودموع التماسيح
70 تغريدة نشرها عبد العظيم في إبريل 2015، أعلن فيها موقفه السياسي، وذكر فيها أرائه المختلفة والمتغيرة، وأبرز فيها أنه كان ضحية للإعلام قائلًا -ببراءة- من منا لا يغير آرائه، وتساءل عبد العظيم في حديثه للمصري اليوم مستنكرًا الانتقادات التي توجه إليه بشأن تغيير مواقفه:”لا أخجل من آرائي وأدافع عنها جميعًا، لا أعبد الأشخاص كما يفعل البعض، أنا ضد الظلم ومع الحرية”.
سقوط عبد العظيم